رام الله - وكالات: رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية باتفاق التهدئة المُعلن في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. وأعرب اشتية، لدى ترؤسه اجتماع حكومته الأسبوعي في رام الله عن “أمل الحكومة أن يكون الاتفاق لصون أرواح أبنائنا ويوقف المأساة المتكرّرة على أبناء غزة”. وطالب اشتية الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع إمكانية تجدّده، وتوفير الحماية الدولية لأهالي القطاع. وأضاف اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس المنعقدة في رام الله، أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام جرائم الاحتلال بحق المدنيين، ولا يمكن لأحد أن يكون حيادياً أمام صور جثث الأطفال، ولا نقبل البيانات التي توازن بين المُجرم والضحية”. ولفت إلى أن الحكومة ترحّب بأي جهد لوقف إطلاق النار، آملةً أن “يقود ذلك إلى صون أرواح أبنائنا ويوقف المأساة المتكرّرة على أهلنا في قطاع غزة”. وشدّد اشتية على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة “العدوان الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا”، قائلاً: “في هذا الظرف الصعب علينا كفلسطينيين أن نكون موحّدين، والحكومة تريد القيام بواجبها في مساندة وإغاثة أهلنا في غزة وتضع كل إمكانياتها لخدمتهم”. وتابع: “في هذا الظرف فإننا نود أن نضع خلافاتنا كاملة جانباً، ونعمل بشكل موحّد من أجل أهلنا الذين يُعانون ويلات الحصار والعدوان الإسرائيلي”.
مشاركة :