الإنسان اجتماعي بطبعه، ويريد دائما أن يصبح محبوبا من الجميع ويكسب الصداقات والعلاقات الاجتماعية الجديدة، ويختلف هذا من شخص إلى آخر وفقا لما يتبعه من أسلوب تفاعلي مع الآخرين في دائرته المحيطة، ولذلك نشر موقع «بيزنس إنسايدر» مجموعة من الصفات التي ينبغي على الشخص التحلي بها حتى يكون محبوبا من المحيطين به، التي رصدها ديل كارنيغي (1888-1955)، المؤلف الأميركي ومطور الدروس المشهورة في تحسين الذات ومدير معهد كارنيغي للعلاقات الإنسانية - الاهتمام بالآخرين: ذكر المؤلف الأميركي أن اهتمام الشخص بالمحيطين به يعطيه درجة من الأولوية في قلوبهم. - عدم مفارقة الابتسامة: قال أحد الشخصيات المقربة من كارنيغي إنه عاتبه مرة بسبب ابتسامه الكثير فقال له إن الابتسامة تساوي الكثير وتفتح لك أبوابا كثيرة. - تذكر الناس بدقة: أشار كارنيغي إلى أنه قابل جيم فارلي، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الأسبق روزفلت وقال إن الذي مكنه من الوصول لهذا المنصب، هو علاقاته الجيدة بالناس وتذكرهم ومعرفة عاداتهم وحال أسرهم. - تشجيع الناس على التحدث عن أنفسهم: وقال كارنيغي إنه قابل أحد علماء النبات مرة وبدأ الأخير يتحدث دون أن يفهم كارنيغي أي شيء ولكن في نهاية اللقاء قال له إن حديثك مثير للاهتمام فشكره العالم، وبرهن كارنيغي بذلك على أن الناس يحبون من يدفعهم للحديث عن أنفسهم ويستمع إليهم بأذن صاغية ليخفف عنهم مآسي الحياة. - معرفة اهتمامات الآخرين: أشار كارنيغي إلى أنه عندما التقى مدير حملة روزفلت وجده مهتما بالقراءة فأظهر اهتمامه أيضا بها فأبدى مدير الحملة تقديره للكاتب. - أشعر الآخرين بأهميتهم: قال كارنيغي إن الطبيعة البشرية شغوفة دائمة بالتقدير ولكن يجب ألا يكون التقدير فاترا فيشعر الشخص بأنه شيء زائف.