يتعرَّض الإنسان في بعض المراحل لفقدان الثقة بالنفس أو تناقصها، وقد يعود السبب للتعب أو الإحباط من انتظار شيء يُحسِّن الحياة ويطورها، ولكن يجب التوقُّف عن هذا الانتظار والبدء بامتلاك العقلية الجريئة والواثقة وصنع الفرص ذاتياً وتعلُّم كيفية الحصول على الأشياء المُرادة؛ تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: تُعدُّ الثقة أداة تمكِّن الفرد من التعامل مع الآخرين، وإدارة المخاوف الذاتية، وزيادة القدرات الشخصية، وزيادة جرأته، كذلك عند التعامل مع الآخرين، كما تُعتبر الثقة عاملاً مكتسباً ينمو من خلال الاستجابة لأداء الفرد. حيث إنَّ الإنسان الجريء لا يخاف من تجربة الأشياء الجديدة. حيث ترتبط الجرأة بمعرفة نقاط الضعف والقوة في الشخصية. يُمكن التفكير بشخصٍ جريءٍ حقيقي كان أو خيالي والتنبؤ بكيفية تصرفاته. إنَّ رفض الأشياء غير المرغوب فيها يسهم في تطوير الشعور بالجرأة. يجب إنجاز الأمور أو المخططات بدلاً من التحدُّث عنها فقط. يجب البدء في ممارسة التقنيات التي تساعد في الحصول على الأشياء المرغوب فيها؛ فبدلاً من انتظار التقدير للإنجازات يجب طلب الحصول عليه. تمكن زيادة جرأة الفرد خاصةً في تعاملاته الاجتماعية من خلال تحقيق احترامه الذاتيِّ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد وتحقيق الأهداف، والحديث الذاتيِّ الإيجابيِّ، وممارسة المواهب والمهارات، والبحث عن الراحة والاسترخاء، والتركيز على الإيجابية؛ حيث تساعد هذه الطرق على زيادة احترام الآخرين للفرد، وزيادة قدرته وشجاعته على التعبير عن ذاته، وتلبية اهتمامات الآخرين له من خلال الأفكار الإيجابية التي يمتلكها، وزيادة تقدير الحياة وتجربة أمور ممتعة، والتخلُّص من المشاكل الصحيَّة والعقليَّة. • التفكير بالأمور قبل فترة طويلة من الزمن. • اعتبار أنَّ جميع الأشياء بالحياة متساوية في الأهمية؛ وبالتالي عدم القدرة على إعطاء الأولوية لشيءٍ أو قرار. • عدم الرغبة في إزعاج الأشخاص الآخرين؛ بسبب الخوف من ردود أفعالهم. - زيادة تعلُّم الفرد من خلال الاشتراك في صفوف تعليميَّة حسب الرغبة. - الاهتمام بالآخرين من خلال مشاركتهم الأمور التي يحبذونها، ومحاولة تلبية رغبات الآخرين، والقيام بأمور جريئة. - التعرُّف إلى أشخاص جدد، خاصةً في الأحداث الاجتماعيَّة. الجرأة في التحدُّث عن النفس أمام الآخرين، وخصوصاً في المشاريع أو التحدَّيات. - الحديث مع الآخرين بلطف؛ حيث تساعد هذه الطريقة على التواصل مع الآخرين، وزيادة المتعة الذاتية. - الترحيب والاعتراف بجميع التجارب التي يخوضها الفرد، سواء كانت جيدة أو سيئة. - التصالح الذاتيُّ والمساواة ما بين التجارب؛ لمنع حدوث الصراعات الذاتية، التي تقلِّل من ثقة الفرد بذاته. - تقليل الخجل الذاتيِّ عند التعامل مع الآخرين من خلال الانخراط بالنشاطات الاجتماعيَّة، وتقليل التفكير بالخجل خلال النقاشات. - الانفتاح على التجربة: يتم قياس مدى انفتاح الفرد وجرأته في المشاركة بتجارب جديدة، والتركيز على عدة سمات تظهر مدى انفتاح الذات للتجربة تِجاه الأفكار، والأفعال، والمشاعر، والقيم، والجمال، والخيال. يتعرَّض الإنسان في بعض المراحل لفقدان الثقة بالنفس أو تناقصها، وقد يعود السبب للتعب أو الإحباط من انتظار شيء يُحسِّن الحياة ويطورها، ولكن يجب التوقُّف عن هذا الانتظار والبدء بامتلاك العقلية الجريئة والواثقة وصنع الفرص ذاتياً وتعلُّم كيفية الحصول على الأشياء المُرادة؛ تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: تُعدُّ الثقة أداة تمكِّن الفرد من التعامل مع الآخرين، وإدارة المخاوف الذاتية، وزيادة القدرات الشخصية، وزيادة جرأته، كذلك عند التعامل مع الآخرين، كما تُعتبر الثقة عاملاً مكتسباً ينمو من خلال الاستجابة لأداء الفرد. * تصرفات تجعلك أكثر جرأة القدرة على الرفض - فعل أشياء غير متوقعة: حيث إنَّ الإنسان الجريء لا يخاف من تجربة الأشياء الجديدة. - إعادة اكتشاف النفس: حيث ترتبط الجرأة بمعرفة نقاط الضعف والقوة في الشخصية. - التظاهر بالجرأة: يُمكن التفكير بشخصٍ جريءٍ حقيقي كان أو خيالي والتنبؤ بكيفية تصرفاته. - القدرة على الرفض: إنَّ رفض الأشياء غير المرغوب فيها يسهم في تطوير الشعور بالجرأة. - تنفيذ المخططات: يجب إنجاز الأمور أو المخططات بدلاً من التحدُّث عنها فقط. - الحصول على الأشياء: يجب البدء في ممارسة التقنيات التي تساعد في الحصول على الأشياء المرغوب فيها؛ فبدلاً من انتظار التقدير للإنجازات يجب طلب الحصول عليه. - احترام الذات : تمكن زيادة جرأة الفرد خاصةً في تعاملاته الاجتماعية من خلال تحقيق احترامه الذاتيِّ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد وتحقيق الأهداف، والحديث الذاتيِّ الإيجابيِّ، وممارسة المواهب والمهارات، والبحث عن الراحة والاسترخاء، والتركيز على الإيجابية؛ حيث تساعد هذه الطرق على زيادة احترام الآخرين للفرد، وزيادة قدرته وشجاعته على التعبير عن ذاته، وتلبية اهتمامات الآخرين له من خلال الأفكار الإيجابية التي يمتلكها، وزيادة تقدير الحياة وتجربة أمور ممتعة، والتخلُّص من المشاكل الصحيَّة والعقليَّة. * أشياء تدل على انعدام الجرأة والتردد: احترام الذات • التفكير بالأمور قبل فترة طويلة من الزمن. • اعتبار أنَّ جميع الأشياء بالحياة متساوية في الأهمية؛ وبالتالي عدم القدرة على إعطاء الأولوية لشيءٍ أو قرار. • عدم الرغبة في إزعاج الأشخاص الآخرين؛ بسبب الخوف من ردود أفعالهم. * طرق تُسْهِم في زيادة الثقة بالنفس: إعادة اكتشاف النفس - زيادة تعلُّم الفرد من خلال الاشتراك في صفوف تعليميَّة حسب الرغبة. - الاهتمام بالآخرين من خلال مشاركتهم الأمور التي يحبذونها، ومحاولة تلبية رغبات الآخرين، والقيام بأمور جريئة. - التعرُّف إلى أشخاص جدد، خاصةً في الأحداث الاجتماعيَّة. الجرأة في التحدُّث عن النفس أمام الآخرين، وخصوصاً في المشاريع أو التحدَّيات. - الحديث مع الآخرين بلطف؛ حيث تساعد هذه الطريقة على التواصل مع الآخرين، وزيادة المتعة الذاتية. - الترحيب والاعتراف بجميع التجارب التي يخوضها الفرد، سواء كانت جيدة أو سيئة. - التصالح الذاتيُّ والمساواة ما بين التجارب؛ لمنع حدوث الصراعات الذاتية، التي تقلِّل من ثقة الفرد بذاته. - تقليل الخجل الذاتيِّ عند التعامل مع الآخرين من خلال الانخراط بالنشاطات الاجتماعيَّة، وتقليل التفكير بالخجل خلال النقاشات. - الانفتاح على التجربة: يتم قياس مدى انفتاح الفرد وجرأته في المشاركة بتجارب جديدة، والتركيز على عدة سمات تظهر مدى انفتاح الذات للتجربة تِجاه الأفكار، والأفعال، والمشاعر، والقيم، والجمال، والخيال.
مشاركة :