الخيانةالزوجية.. أسبابوليستمبرراتعبدالرحمنحسنجان* يقول الشاعر :عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقِّيهومن لا يعرف الشرَّ من الخير يقع فيهِ وقبله قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ؛ مخافة أن يدركني . رواه البخاري ، ويقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية . صديقي الفيسبوكي وهو من احدى الدول العربية ، طرح موضوعاً قيماً وهاماً للنقاش في صفحته يتساءل فيه ما الذي يدفع الزوج أو الزوجة لتكوين علاقات غرامية أخرى رغم أنهما متزوجين ؟فعلق على تساؤله ذلك (٢٠٠) من أصدقائه الفيسبوكيين كل واحد منهم شارك بتعليق واحد وذلك في غضون ست ساعات فقط من بداية نشر المشاركة في الفيس بوك وحتى وقت الانتهاء من كتابة هذا المقال . اتضح من خلال تلك التعليقات أن الغالبية العظمى من المعلقين أجمعوا على أن ضعف الوازع الديني كان هو السبب الرئيس والدافع للزوجين أو أحدهما لتكوين العلاقات الغرامية المحرمة . ويرى المعلقين الآخرين أن هناك دوافع أخرى لذلك الفعل تتضح في الأسباب التالية :١- التجاهل والإهمال .٢- النكد .٣- النظر المحرم .٤- قلة الأدب والحياء والتربية .٥- اهمال الزوجين أو أحدهما لنظافته الشخصية .٦- الاختلاط بين الرجال والنساء .٧- الفتن .٨- ضعف الشخصية .٩- الاغراءات .١٠- الفراغ .١١- عدم رضا كلا الزوجين أو أحدهما بالآخر من بداية الأمر .١٢- الملل والرتابة .١٣- عدم التجانس بين الزوجين .١٤- العناد .١٥ – اتباع الشياطين من الانس والجن .١٦- افتقاد الزوجين أو أحدهما للحنان .١٧- التسلية .١٨- المزاح .١٩- وسائل التواصل الاجتماعي .٢٠- عدم معرفة المودة والرحمة بين الزوجين .٢١- عدم التقدير والاحترام .٢٢- عدم الانسجام العاطفي .٢٣- الفقر والغنى .٢٤- الحرية الزائفة .٢٥- غياب أحد الزوجين بسبب السفر أو العمل .٢٦- عدم الاندماج والتفاهم .٢٧- الضغوط النفسية والاجتماعية .٢٨-الجهل .٢٩- الصحبة السيئة .٣٠- حب المغامرة والتجربة . حقيقة نحن كمجتمع مسلم لا ندعي المثالية المطلقة فلكل قاعدة شواذ وقد يقع قليل من أفراد هذا المجتمع في شراك تلك العلاقات المحرمة ، كما أن هذه الأسباب ليست مبرر إطلاقاً للقيام بارتكاب مثل هذا الفعل المدمر لكل شيء في الحياة الزوجية ، ولتجنب هذه العلاقات المحرمة نبدأ بخطوة البحث عن أصول المشكلة ، والتحري عن مسبباتها مع العزيمة والإصرار على تجنبها في المرات القادمة ، من أجل وضع العلاقة الزوجية من جديد في مسارها الطبيعي . لقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الزنا أو اقتراف ما يؤدي له أو فعل شيءٍ ممّا يدور حوله؛ كالنظر والحديث والمواعدة والملاطفة بين الطرفين وغير ذلك، قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا). *أخصائي أول اجتماعي
مشاركة :