"ماجد" في حلّة رمضانية

  • 5/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتزين غلاف مجلة "ماجد" في العدد الذي يصدر غداً بأيقونات ورموز تعكس قيمة شهر رمضان والأجواء المليئة بالخير والألفة والتسامح، اذ تتناغم موضوعات المجلة وحكايتها مع روحانية الشهر الفضيل وطقوسه الجميلة التي تعزز قيم العطاء والكرم والمحبة. وتعود بنا صفحة "أصل الأشياء" إلى التاريخ العريق واختلاف الروايات بشأن "مدفع رمضان" الذي يعتبر تقليداً سنوياً لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار عن طريق طلقات المدفع، علماً أن أول ظهور له كان في مصر. وفي أبوظبي يتواجد موقع المدفع الرمضاني في ساحة جامع الشيخ زايد الكبير. وفي باب "بصحبة ماجد" نتعرف الى المسجد الأقصى، أحد أكبر المساجد في العالم، ويقع فوق هضبة صغيرة داخل البلدة القديمة في القدس. كما يكشف باب "10 حقائق" معلومات عن المسجد الحرام في مكة المكرمة الذي يعد أكبر مسجد في العالم، إذ يتسع لنحو مليوني مصل في وقت واحد. ويستعرض باب "خراريف الجدة ظبية" مشاهد تعكس قيم الألفة والمحبة بين الناس، إذ تقوم "أم كربة" و"ليف" بمساعدة "شما" في جمع البلح وتوزيعه على الصائمين والعائدين في طريقهم إلى البيوت في الشهر الفضيل. وفي ضيافة رمضانية يقوم ماجد في "سفير التسامح" مع شقيقته باستقبال الجارة الجديدة والترحيب بها لمشاركة الأصدقاء العادات الرمضانية الموروثة كاللعب بالفوانيس وترديد أناشيد جميلة اعتاد عليها الجميع. وقبيل موعد الافطار تقوم "عائلة سالم" بتوزيع التمور والماء على الصائمين. وكعادتها تقدم "كراملة" نصائح العناية بالبشرة في شهر رمضان بدءًا من موعد الإفطار حتى السحور وذلك بالحرص على تناول كميات كبيرة من الماء لتجنب جفاف البشرة وتعزيز مرونتها، والإكثار من تناول الخضروات والفواكة مثل الخيار والبرتقال والبطيخ والخوخ. ويستقبل "فطين" شهر رمضان، بالزينات والفوانيس، ونتعرف الى قصة الفوانيس في مصر في عهد الدولة الفاطمية، وكيف اصبح الناس يزينون الشوارع بالفوانيس في ليالي رمضان. أما في عهد الدولة المملوكة فاستخدمت الفوانيس بكثرة وتطورت الزينة من خلال المفارش والأواني. ويقدم هذا العدد من المجلة قصيدة "فانوس رمضان" للشاعر حمدي هاشم ويمكن الاستماع إليها بصوت "شهرزاد اللمداني" من خلال الرمز "كيو آر".

مشاركة :