قال جوردان هندرسون، قائد ليفربول، إن لاعبي فريقه كانوا على ثقة في قدرتهم على تعويض تأخرهم بثلاثة أهداف أمام برشلونة بعد التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز 4-صفر باستاد أنفيلد أمس الثلاثاء. وفي غياب المصابين محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، توقع قليلون فقط تأهل ليفربول، لكن المهاجم الاحتياطي ديفوك أوريجي والبديل جورجينيو فينالدم سجلا هدفين لكل منهما ليقودا فريق المدرب يورجن كلوب لواحدة من أروع الانتفاضات في تاريخ البطولة. وأبلغ هندرسون شبكة بي.تي سبورت، بعد فوز ليفربول 4-3 في النتيجة الإجمالية، “إنه شيء لا يصدق، لا أعتقد أن كثيرين توقعوا تأهلنا، قبل المباراة كنا نعرف أن المهمة صعبة، لكنها ممكنة بالطبع. “إنه شيء رائع، نعرف أننا في استاد أنفيلد نستطيع تحقيق شيء استثنائي، إنها ليلة استثنائية، إنه فريق رائع، لكننا كنا ندرك أننا إذا لعبنا بروح قتالية فإن هناك فرصة في تحقيق شيء”. وشن ليفربول هجوما شرسا على برشلونة منذ البداية وكانت هناك بعض المناوشات مع لويس سواريز مهاجم ليفربول السابق، وفي واحدة من تلك الالتحامات أصيب آندي روبرتسون، لكن الظهير الأيسر قلل من أهميتها. وأبلغ روبرتسون بي.تي سبورت “من سيذهب إلى النهائي؟ نحن، هذا كل ما يهم، جيني (فينالدم) شارك (بدلا مني) وسجل هدفين، لا يهمني أي شيء الآن”. وأضاف “نمتلك الإيمان، الناس قللت من فرصنا، لكننا كنا نؤمن بأننا إذا بدأنا المباراة جيدا فإن بوسعنا أن نفعلها”. وكشف الهولندي فينالدم، الذي شارك بدلا من روبرتسون مع بداية الشوط الثاني، عن أنه كان منزعجا من عدم وجوده في التشكيلة الأساسية. وقال مبتسما “كنت غاضبا حقا لأن المدرب وضعني بين البدلاء، حاولت فقط مساعدة الفريق، وأنا سعيد بأنني نجحت في ذلك بهدفين”. وأضاف أوريجي “الأمر يتعلق بالفريق (أكثر من الهدفين اللذين سجلتهما)، أبلينا بلاء حسنا، كنا نعرف أنها ستكون ليلة استثنائية، أردنا القتال من أجل المصابين”.
مشاركة :