وجّه الفنان ناصر القصبي، انتقادا شديد اللهجة للداعية الدكتور عائض القرني بعد اعتذاره عن الأخطاء التي شابت “الصحوة” وتمثّلت في التشدد الزائد والتطرف. وقال القصبي، “تقول بكل شجاعة أعتذر، اعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظاً، اعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب ناقد مفصل من داخل هذه الحركة تكشف فيه بهدوء وعمق ووضوح أصولها ومع من ارتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها ومخططاتها، هذه هي الشجاعة وغيره استهلاك إعلامي”. ويبدو أن القصبي لم يدرك أنه في مرمى آخر وعليه أن يشرب من ذات الكأس التي حاول أن يسقي القرني منها، حيث تفاعل المغردون أمامه ليطالبونه هو الآخر بالاعتذار عما وصفوه بتشجيع الانحلال والإلحاد والأفكار المشبوهة. وقال عمر الشريف “والمجتمع أيضا يريد كتابا يوضح له من هم الليبرالية وخطرهم وكيف أنهم يريدون إبعاد المجتمع عن الدين الإسلامي الصحيح ويكون الإسلام تبعا لشهواتهم .. متفقين أن الصحوة أفرطت في كثير من الأمور .. لكن الليبرالية فرطت .. وكلاهما المجتمع لا يريده”. وأضاف عليّان العنزي “نفس السؤال نسأله لك .. ما تعرضه من برامج أو مسلسلات والتي تحتوي على سقوط مريع لقيمنا الإسلامية والاجتماعية من أين استقيتها؟ ومن يغذيها؟ وما هو الهدف منها؟ نريد إجابة وافية أستاذ : ناصر”. وإلى جانب ذلك، هناك من رأى القصبي فنانا ولا يصلح في غير الفن، داعين إياه للبقاء في هذا المجال وعدم الخوض في صراعات تضر ولا تنفع. وكتب عبدالمحسن المقرن “يا أخي أنت ممثل بارع وتتقن الشخصيات الكوميدية وتضحكنا كثيرا، خليك زي ما أنت أحسن لك”. ورأى أحمد، أن القصبي “مجرد ممثل لأجل شهرته صدق نفسه، وظن أنه من كبار الأدباء وأهل العلم والثقافة بل قد يرى نفسه من أهل الحل والعقد”.
مشاركة :