(مكة) – مكة المكرمة تباينت ردود الأفعال على اعتذار الداعية عائض القرني عن فترة الصحوة الإسلامية، وبينما وصفت تغريدات موقف القرني بأنه يمثل شجاعة من جانب الداعية عائض القرني، اعتبرت تغريدات أخرى أن موقف القرني لا يكفي وأنه ما قام به يمثل شكل من أشكال الظهور بغرض الاستهلاك الإعلامي. ووصف تركيالدخيل سفير المملكة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عائض القرني بالشجاعة لاعتذاره عن الصحوة الإسلامية، وكتب الدخيل على موقع التدوين المصغر تويتر : تأخر الاعتذار أم لم يتأخر، ثمنه باهض أو أغلى من الجواهر، كل ذلك في جهة، واعتبار د. #عائض_القرني قال كلاماً شجاعا واعتذارا يجب ان يصنف شجاعة شيء آخر. الاعتذار سمو والتراجع ثقة. أما الفنان ناصرالقصبي فكتب على موقع التدوين المصغر تويتر مخاطبا القرني : أعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظاً أعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب ناقد مفصل من داخل هذه الحركه تكشف فيه بهدوء وعمق و وضوح أصولها ومع من أرتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها و مخططاتها ، هذه هي الشجاعة وغيره استهلاك إعلامي. أما عبداللهالغذامي فقال إن ثقافة الاعتذار تحتاج لطرفين هما المعتذر ، وومن يستقبل الاعتذار، وهما معا من يصنع هذه الثقافة ، لكن لو اعتذر واحد ورفض الثاني فهذا يعني أننا لن نفتح بابا لتصالح اجتماعي منفتح وإيجابي. وكتب الكاتب الصحفي حمودأبوطالب : لا أعرف ما هو مشروع الشيخ عايض المستقبلي عندما قال: من الليلة أنا داعية الدين المعتدل الوسطي، هل سيطوف الجوامع والقنوات التي كان يلعلع فيها ليتحدث عن الاعتدال؟.المشروع برمته أسقطه وعي الدولة والمجتمع، والأفضل لفلوله أن يلزموا بيوتهم ويستغفروا الله.
مشاركة :