أمير الشرقية يدشن مركز «سبكيم» للأبحاث بوادي الظهران للتقنية

  • 3/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أمس مركز "سبكيم" للأبحاث وتطوير استخدامات المنتجات في وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية الدكتور خالد السلطان أن تدشين "سبكيم" لمركزها يمثل بعداً استراتيجياً جديداً لصناعة البتروكيمياويات في المملكة، حيث أن التسارع والنمو الهائل في حجم صناعة البتروكيمياويات العالمي والذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى ما يقارب 800 بليون دولار في العام 2018 وحجم استهلاك سنوي يقارب 628 مليون طن يمثل فرصا كبيرة لهذه الصناعة الوطنية في المملكة. وأضاف السلطان أن مركز سبكيم هو عاشر مركز أبحاث في وادي الظهران يبدأ التشغيل الكامل، بينما لا تزال الأعمال جارية على إنشاء بقية المراكز التي وصل عددها إلى 15 مركزا، إضافة إلى بعض الشركات الأخرى المهتمة بالتقنية وتعمل في الوادي، مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد وصلت إلى 330 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة خلال الثلاث سنوات الماضية. ويعد مركز "سبكيم" تجسيداً حقيقياً واعداً لاستثمارات الشركة التي تصب في مجملها لصالح صناعة البتروكيماويات الوطنية ككل، وتم إنشاء هذا المركز بتصميم حديث لتعزيز التنوع الصناعي والتجاري من خلال تطوير الصناعات التحويلية، حيث تتولى "سبكيم" إدارة وتشغيل المركز والذي يحتوي على أكثر من 37 مختبراً وبمساحة إجمالية تقدر ب10 آلاف متر مربع، وسيكون المركز مرجعاً رائداً في مجال التقنية والابتكار والخدمات لدعم الصناعات التحويلية المرتبطة بالبوليمرات، ومحفزاً إضافياً نحو التميز في تطوير صناعة البتروكيماويات، وسيعمل المركز في الوقت نفسه على تدريب الباحثين والفنيين السعوديين. وقال الرئيس التنفيذي ل"سبكيم" المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي في كلمة له خلال الحفل إن إطلاق مركز سبكيم للأبحاث وتطوير استخدامات المنتجات يشكل علامة فارقة في مسيرة جهودنا لدعم الصناعات التحويلية للبلاستيك في المملكة، نحو تحقيق منافسة عالمية فعالة وتنمية المهارات وخلق فرص العمل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن شركة سبكيم تسعى من وراء مثل هذا الاستثمار النشط في المواهب والتصنيع إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وفي جعل المملكة أكثر قدرة على المنافسة عالمياً من خلال المنتجات والتطبيقات الابتكارية التي تركز على احتياجات المستهلك العالمي في الغد، حيث أن الشركة استثمرت أكثر من 300 مليون ريال لإنشاء مركز ذو تصميم حديث لدعم الرؤية الاقتصادية للمملكة لتعزيز التنوع الصناعي والتجاري من خلال تطوير الصناعات التحويلية، بحيث تتولى "سبكيم" إدارة وتشغيل المركز والذي يحتوي على أكثر من 37 مختبراً، مفيدا بأنه منذ إنشائها قبل 15 عاماً؛ عملت سبكيم بشكل دؤوب ومتواصل مع وزارة البترول لدعم رؤية المملكة لتعزيز التنويع الصناعي والتجاري من خلال تطوير صناعة البتروكيماويات التحويلية. وأضاف العوهلي أن الشركة تطمح أن يكون المركز مرجعاً رائداً في مجال التقنية والابتكار لدعم الصناعات التحويلية المرتبطة بالبوليمرات في المملكة من خلال تطوير منتجات وتطبيقات في مجال الأفلام والمركبات البلاستيكية والمواد اللاصقة، وتقديم الدعم الفني وخدمات الفحص وعمل البحوث العلمية في الصناعات التحويلية للمصنعين المحليين وتحفيز تبادل الخبرات والمعرفة التقنية لتعزيز التنافسية لقطاع الصناعات التحويلية في المملكة، وأن يكون محفزاً إضافياً نحو التميز في تطوير صناعة البتروكيماويات، وتبادل الخبرات والمعرفة التقنية لتعزيز التنافسية البناءة لقطاع الصناعات التحويلية في المملكة، وداعماً مهماً للبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية. والمح العوهلي إلى أن معظم منتجات "سبكيم" تنفرد بتصنيعها الشركة في الشرق الأوسط، وقد تحقق ذلك من خلال جذب وتطوير العديد من تقنيات الإنتاج إلى المملكة لأول مرة، وقد أتاحت هذه المنتجات الجديدة للشركة المنافسة بشكل أكثر فعالية في الأسواق العالمية، كما أنها تدعم أيضا الرؤية الاقتصادية للمملكة من خلال تنويع صناعة البتروكيماويات وخلق فرص العمل، وتعزيز تنمية المهارات والقدرة المحلية على الإنتاج، كما يسمح مركز سبكيم للأبحاث وتطوير استخدامات المنتجات للشركة إلى تطوير القدرة على إنشاء وتسجيل التقنيات الخاصة بالشركة. الجدير بالذكر أن "سبكيم" قامت خلال الحفل بالتبرع بمبلغ مليون ريال لصالح جمعية البر بالمنطقة الشرقية لتخصيصها بدعم برامج الأيتام بالمنطقة كجزء من مبادراتها في خدمة المجتمع، كما أقرّ مجلس إدارة الشركة في وقت سابق التبرع بنسبة 1% من صافي الأرباح السنوية لأعمال خدمة المجتمع.

مشاركة :