طالب نواب الحزب الحاكم في الجزائر اليوم الأربعاء بإستقالة رئيس البرلمان الحالي معاذ بوشارب من منصبه استجابة لمطلب الحراك الشعبي. وقاطع نواب حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في الحكومة والمجالس المنتخبة ونواب الكتل البرلمانية لأحزاب المعارضة كلمة رئيس البرلمان معاذ بوشارب التي ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945 وهي الذكرى التي استشهد فيها 45 ألف جزائري خرجوا للتظاهر ضد المستعمر الفرنسي. وطالب نواب الحزب الحاكم في البلاد بإستقالة رئيس البرلمان معاذ بوشارب من رئاسة الغرفة السفلى معلنين تأييدهم لمطالب الحراك الشعبي ومقاطعتهم لجلسات البرلمان. كانت قيادة الحزب الحاكم في الجزائر (الأفلان) قد انتخبت نهاية شهر أبريل الماضي رئيسا جديدا على رأس هذه التشكيلة السياسية خلال دورة استثنائية للجنتها المركزية حيث تمت تنحية رئيس الحزب ورئيس البرلمان الحالي معاذ بوشارب من منصبه وانتخاب النائب محمد جميعي خلفا له لتنتقل المعارضة ضد شخص بوشارب من الحزب إلى البرلمان في محاولة ثانية لتنحيته من على رأس هذه الهيئة التشريعية.