لا تخلو موائد المصريين طوال شهر رمضان من أكواب التمر هندي المرتبط بأذهاننا بشهر رمضان، رغم تواجده طيلة العام، إلا أنه أول ما يدخل أجسامنا بعد ساعات الصيام الطويلة، ليبل عطش الصائمين بطعم ونكهة مميزة .الجميع يحب التمر هندي، لكن القليل يعرف حكايته وكيف وصل إلى مصر، حيث أن موطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية كما أنه يزرع حاليا غرب الإنديز جنوب شرق آسيا، وانتقل إلى دول عديدة حول العالم، منها مصر.لم يكن التمر هندي قديمًا مجرد مشروب، لكنه كان علاجًا حيث أنه لب ثمار قرنية لنبات شجري، وفي أوثات الفتوحات الإسلامية، كان يتم العقور على نبتة التمر هندي، ووقتها قام الطبيب ابن سينا بتطويره وطرحه كعلاج، كذلك أوصى به العالم أبو بكر الرازي بنقع النبتة وشرب مائها لكل من يريد الشفاء.وبدأ تناول التمر هندي في شهر رمضان في عصر المماليك، حيث كان أحد المشروبات التي تقدم على موائد الملوك على الإفطار لبل عطشهم.
مشاركة :