قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الحكمة من فرض الصيام في شهر رمضان، تظهر في قول الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (سورة البقرة: 183).وأضاف «عامر»، خلال حواره ببرنامج «صباحك مصري» المذاع على فضائية «mbc مصر2»، اليوم الأربعاء، أن الصيام شرع على أهل الرسالات السماوية السابقة، فهو ليس جديد أو بدعة، والعلة والغاية والهدف من الصوم هو التقوى، وهو نفس الغاية من الصلاة والزكاة وكافة العبادات.وأوضح أن غاية الصلاة هو الابتعاد عن كل ما يغضب الله، والانغماس والالتزام بما أمرنا الله به، وهو ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ» (سورة العنكبوت: 45).