عالم أزهري يوضح الحكمة من تغيير موضع صلاة النافلة عن الفرض

  • 10/3/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق إن من بين السنن المأثورة عن النبي تنزيه صلاة الفرض عن النافلة فكان صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفرض في مكان صلى النافلة في مكان آخر لافتا إلى أن موضع سجود الإنسان سيشهد له عند الله يوم القيامة.وأضاف لـ" صدى البلد" خلال اجابته على سؤال ما الحكمة من تغيير المصلى مكان صلاة النافلة والسنة ؟ قائلا: روى مسلم في صحيحه عن عمرو بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابنِ أختِ نَمِر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة ، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصلّيت ، فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت.وأوضح الأطرش هذا الحديث يوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ، ألا تُوصلَ صلاةٌ بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ، فإذا تكلّم بعد الفريضة فإنه لا يكون قد وصل صلاة بصلاة أخرى ، ومنه التسبيح والأذكار.وأوضح رئيس الفتوى الأسبق أن الأفضل صلاة النافلة في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.

مشاركة :