اعتماد دولي لـ 13 مرفقاً وخدمة طبية بمؤسسة حمد

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تحقيق أكبر نجاحاتها حتى اليوم على مستوى الاعتماد الدولي بحيث حاز 13 من مرافقها وخدماتها على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويشمل هذا اعتماد 3 من المستشفيات الجديدة للمرة الأولى فضلاً عن مركز حمد للأسنان وخدمة الصحة النفسية. ونجحت 8 مستشفيات حاصلة على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في تجديد اعتمادها. ويمثل ذلك أكبر عدد للمنشآت الصحيّة في قطر الحائزة على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة حتى اليوم وتتويجاً لأكبر برنامج اعتماد للمرافق الصحيّة عرفته مؤسسة حمد الطبية. كما تبقى مؤسسة حمد أول منظومة مستشفيات خارج الولايات المتحدة تحصل على اعتماد اللجنة لجميع مستشفياتها في آن واحد في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية. ويُشكّل اعتماد اللجنة الدولية المُشتركة المعيار الذهبي لاعتماد المنشآت والمرافق الصحيّة في مختلف أنحاء العالم وتعتبر النسخة الأخيرة من معايير وإجراءات الجودة والسلامة التي يتعين على المستشفيات الإيفاء بها للحصول على الاعتماد، الأكثر تشدّداً حتى تاريخه. حيث يتعين على المستشفيات أن تفي بمعايير صارمة في ما يختص بسلامة المريض وتحسين الأداء لتتمكن من التأهل للحصول على الاعتماد، كما ويجري التحقق من صحتها بدقة عالية قبل منح الاعتماد. وقد خضعت مؤسسة حمد الطبية لمسح دقيق تحت إشراف فريق التقييم التابع للجنة الدولية المشتركة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، ويأتي الإعلان عن حصول المؤسسة على الاعتماد تتويجاً لعملية المسح الصارمة التي شملت موظفين من كافة أقسام المؤسسة. وتم الإعلان عن نيل هذا الاعتماد بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة والمدير العام لمؤسسة حمد الطبية، والتي علّقت على هذا الإنجاز قائلة: «تواصل جودة الرعاية الصحيّة في قطر تحسّنها وتطوّرها عاماً بعد عام. والنجاح الذي أحرزناه اليوم في الحصول على الاعتماد يشكّل خير مثال على جودة الرعاية في قطر التي حصدت التقدير والاعتراف الدولي حيث ساهمت مؤسسة حمد الطبية، المزوّد الرئيسي للرعاية العاجلة والتخصّصية في البلاد، مُساهمة أساسية في تحقيق هذا الإنجاز». وتابعت سعادتها قائلة: «تبقى مؤسسة حمد الطبية أول نظام مستشفيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُحقق اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع مستشفياته في وقت واحد، وذلك في إطار اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية. ولا شكّ أن تحقيق هذا الإنجاز على مستوى 12 مرفقاً صحياً فضلاً عن اعتماد مركز حمد للأسنان ليس بالمهمة السهلة. فنيل هذا الاعتماد الدولي المرموق وتجديده ينطوي على درجة عالية من التحدي والصعوبات والتزام كل فرد من أسرة مؤسسة حمد الطبية فضلاً عن حرصهم على توفير أعلى معايير الرعاية للمرضى هو خير شهادة على هذا الإنجاز». ومن جهتها، نوّهت الدكتورة بدرية العلي، نائب الرئيس التنفيذي للجودة بمؤسسة حمد الطبية بهذا الإنجاز والذي لعب فريقها دوراً أساسياً في إدارة عملية اعتماد اللجنة الدولية المشتركة على نطاق مؤسسة حمد الطبية. وقالت: «يأتي الإعلان الذي صرّح به فريق التقييم التابع للجنة الدولية المشتركة حول نجاح مؤسسة حمد الطبية في تحقيق الاعتماد تأكيداً على المعايير العالية التي تلتزم بها الرعاية المُقدّمة على مستوى شبكة مرافق المؤسسة». وقال السيد علي الجناحي، رئيس مجموعة خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية: «خلال السنوات الثلاث التي تلت المسح الذي أجراه فريق اللجنة الدولية المُشتركة في مؤسسة حمد الطبية، شهدنا تدشين المزيد من المستشفيات والخدمات الجديدة وارتفاعاً في عدد المرضى الخاضعين للعلاج في مؤسستنا بشكل مطرد. يتجلى من هذا الاعتماد نجاحنا في تحقيق كل ذلك فيما كنا نعمل في نفس الوقت على تحسين جودة الرعاية التي نوفّرها، وتلك شهادة تعكس العمل الدؤوب وتفاني الموظفين في مؤسسة حمد الطبية الذين يسعون بلا كلل إلى توفير أفضل رعاية لمرضانا». وبدورها علّقت السيدة باولا ويلسون، رئيس اللجنة الدولية المشتركة ومُديرها التنفيذي، على إنجاز مؤسسة حمد الطبية قائلة: «إن تحقيق مؤسسة حمد الطبية الاعتماد لجميع مستشفياتها في آن واحد في إطار اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية إنما يؤكد أن التزام مؤسسة حمد لا يقف عند تحقيق التميز على مستوى الرعاية التي تقدمها بل يتجاوز ذلك ليشمل ثقافة التحسين المستمر من خلال تشجيع التعلّم وتطوير أفضل طرق توفير الرعاية». وأردفت السيدة ويلسون قائلة: «ساهمت النظم والمناهج التي وضعتها مؤسسة حمد الطبية في دعم سلسلة التطويرات المستمرة على مستوى رعاية المرضى وساعدت على بث الحماسة وتشجيع العاملين على إدخال المزيد من التحسينات مستقبلاً. ومن الواضح أن جميع العاملين بمؤسسة حمد الطبية على دراية تامة برسالة المؤسسة ورؤيتها وقيمها وحريصون على اتباعها وتطبيقها. وأود بهذه المناسبة أن أتقدّم بأحرّ التهاني لجميع العاملين بمؤسسة حمد الطبية على هذا الإنجاز المتميز».

مشاركة :