5 صدمات أنهت مشوار الوصل في «أبطال آسيا» مبكراً

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى الوصل موسمه مبكراً بالخروج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا، بعد خسارة «الإمبراطور» أمام النصر السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الأولى، ليحتل الوصل المركز الرابع في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بينما تأهل كل من النصر السعودي وذوب آهن الإيراني إلى دور الـ16، قبل إقامة الجولة السادسة في 21 الجاري. وأهدر «الفهود» البداية الرائعة له في دور المجموعات، بالفوز في الجولة الأولى على النصر السعودي بهدف دون رد، قبل أن يتلقى الوصل أربع هزائم متتالية، ليكرر سيناريو الموسم الماضي عندما خرج من دور المجموعات، إذ تلقى «الإمبراطور» خمس صدمات، أنهت مشواره مبكراً في البطولة القارية، «الإمارات اليوم» تستعرضها على النحو التالي: أكبر خسارة تلقى الوصل أكبر خسارة في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال آسيا، بعدما خسر أمام الزوراء العراقي بخمسة أهداف دون رد، في الجولة الثانية من دور المجموعات، وهي الخسارة الأكبر للوصل منذ 25 عاماً، إذ كانت أكبر خسارة لـ«الإمبراطور» في 1994 أمام نيفيتشي الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف، في المقابل لم يخسر الوصل سوى أربع مباريات فقط بفارق أكبر من هدف واحد، طوال تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، قبل مشاركته في النسخة الحالية إذ تعد هذه المشاركة هي الأسوأ، بعدما خسر بثلاثة أهداف مقابل هدف مرتين، أمام ذوب آهن الإيراني والنصر السعودي، ليكتب «الفهود» تاريخاً سلبياً له بالخسارة بنتائج تاريخية. غياب الجمهور شهدت مباريات الوصل في دوري أبطال آسيا حضوراً جماهيرياً قليلاً، بسبب غضب عشاق «الأصفر» من تراجع نتائج الفريق، بعدما كان ينافس على الألقاب في الموسم الماضي، بالتأهل إلى النهائي في بطولتَي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي، والحصول على المركز الثالث في الدوري، قبل أن يودع الفريق جميع المسابقات في الموسم الحالي، ويحتل المركز التاسع في الدوري، إذ ظهر تأثير غياب الجمهور في مباراة الوصل وذوب آهن في الجولة الثالثة في زعبيل، التي شهدت حضوراً بلغ 620 متفرجاً، وهو العدد الأقل في مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، ما أسهم في عدم وجود أي ضغط على الفريق الإيراني، وخسر الوصل أفضلية خوض المباراة على أرضه ووسط جمهوره، ويتلقى الخسارة أمام ذوب آهن. إيقاف ليما تأثر الوصل بغياب أفضل لاعب بـ«الإمبراطور» في آخر أربعة مواسم، وهو البرازيلي فابيو ليما، الذي قاد الفريق للفوز في الجولة الأولى على النصر السعودي، بإحرازه هدف الفوز من ركلة جزاء، قبل أن يحصل اللاعب البرازيلي على البطاقة الحمراء في الجولة الثانية أمام الزوراء العراقي، ويسهم ليما في الخسارة الكبيرة لـ «الفهود» بخماسية نظيفة، قبل أن يتلقى صدمة أخرى، بإعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف لاعب الوصل مباراتين، ليخوض الفريق مباراتيه أمام ذوب آهن الإيراني، من دون أبرز لاعبيه، ويخسر «الأصفر» في المباراتين، ويبتعد عن المنافسة على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16. إصابة رونالدو رغم أن الجهاز الفني للوصل، اختار قيد البرازيلي، رونالدو مينديز، بدلاً من الكوري الجنوبي، أوه بان سوك، في قائمة «الإمبراطور» لبطولة دوري أبطال آسيا، تعرض اللاعب البرازيلي للإصابة قبل بداية منافسات دور المجموعات، ولم يشارك في المباريات الثلاث لمرحلة الذهاب، ويخوض الوصل مباراتيه أمام النصر السعودي والزوراء بمشاركة لاعبين أجنبيين، هما كايو كانيدو وفابيو ليما، بينما لعب الفريق أمام ذوب آهن بمشاركة كايو فقط، في المقابل لم تشكل عودة رونالدو للمشاركة مع الوصل أي إضافة، بعدما باتت حظوظ الفريق ضعيفة في التأهل. غياب «الآسيوي» لم يستفد الوصل من قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالسماح بقيد لاعب آسيوي في كل فريق، إلى جانب ثلاثة لاعبين أجانب لكل فريق، إذ استغنى «الإمبراطور» عن الكوري الجنوبي، أوه بان سوك، وقرر قيد العماني عبدالله خميس، رغم أن الأخير تعرض لإصابة قوية منذ بداية الموسم أمام الأهلي المصري في كأس زايد للأندية الأبطال، واختار الروماني، لورينت ريجيكامب، الاعتماد على البرازيلي رونالدو مينديز، ليخوض الوصل أغلب مبارياته بلاعبين أجنبيين، وكانت المباراة الوحيدة التي لعب فيها «الأصفر» بثلاثة لاعبين أجانب أمام النصر السعودي، أول من أمس، بمشاركة ليما وكايو ورونالدو. ريجيكامب: حققنا الفوز على الفريق الأساسي  لـ «العالمي» قال مدرب الوصل، الروماني لورينت ريجيكامب، إنه لا يرى أن «الإمبراطور» خسر أمام فريق الرديف في النصر السعودي، مشيراً إلى أن صاحب الأرض كانت لديه حوافز أكبر لتحقيق الفوز، لضمان التأهل إلى دور الـ16، بينما أشار إلى أن الوصل سبق له الفوز على الفريق الأساسي لـ«العالمي»، في الجولة الأولى من دور المجموعات. وأوضح ريجيكامب أن الوصل كان الأفضل في الشوط الثاني، لكن الفريق لم يتمكن من العودة في المباراة، بعد دخول مرماه هدفين في الشوط الأول، قبل أن تصبح المهمة أكثر صعوبة بإحراز النصر السعودي الهدف الثالث في الشوط الثاني.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :