ودّع الأهلي دوري أبطال آسيا، بصورة درامية بالخسارة من الأهلي السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، أول من أمس، في دور الـ16 من البطولة القارية، في آخر مباراة باسم «الفرسان»، ويبدأ الأحمر رسمياً حقبة جديدة تحت مسمى «شباب الأهلي - دبي»، بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدمج ناديي الشباب ودبي مع الأهلي. وتلقى الأهلي ست صدمات كتبت نهاية مشواره مع بطولة دوري أبطال آسيا، «الإمارات اليوم» تستعرضها على النحو التالي: كوزمين: أسوأ مباراة للأهليفي الموسم أكد مدرب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، أن «الفرسان» قدم أسوأ مباراة له في الموسم، أمام الأهلي السعودي، أول من أمس، في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، لافتاً إلى أن «الراقي» كان الأفضل واستحق الفوز، بينما لم تكن هناك ردة فعل من لاعبي الأهلي طوال المباراة، وهو ما استغربه «القيصر»، على حد قوله. وقال في مؤتمر صحافي إن المباراة تعد خيبة أمل للجهاز الفني واللاعبين والجمهور، لكنه أكد أن هذه المباراة يجب أن تكون نقطة بداية جديدة للمرحلة المقبلة، وانطلاقة جديدة للأحداث التي يعيشها النادي. ضياع الحلم أهدر الأهلي الفرصة الأخيرة للمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، وحلم التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وفشل في تكرار إنجاز نسخة 2015، عندما تأهل إلى النهائي للمرة الأولى، وتوقف مشواره عند دور الـ16، بعدما كانت الأفضلية تصب في مصلحته بالتعادل مع الأهلي السعودي في جدة بهدف لمثله، إلا أن «الراقي» قدم مباراة قوية، وكان الطرف الأفضل، واستحق الفوز بثلاثية. ختام درامي خاض الأهلي آخر مباراة له تحت مسماه الحالي، وعقب خسارته لقب دوري الخليج العربي، واقتصار الموسم المحلي على الفوز بكأس السوبر، وكأس الخليج العربي، سترتبط به تاريخياً آخر مباراة خاضها «الفرسان» أمام الأهلي السعودي، التي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف على أرضه ووسط جمهوره. توقف الأفضلية توقفت الأفضلية التي كان يمتلكها الأهلي على الأندية السعودية في الفترة الأخيرة، بعد خسارته في آخر خمس مباريات، بالتعادل مع الهلال في الرياض بهدف لكل فريق، والفوز في دبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في 2015، بينما تعادل مع التعاون من دون أهداف وفاز عليه 3-1 في النسخة الحالية، واستمرت النتائج الإيجابية بالتعادل مع «الراقي» بهدف لكل فريق في دور الـ16. نهاية الأسطورة تمكن الأهلي السعودي من إنهاء أسطورة عدم خسارة الأهلي على استاد راشد، إذ ظل «الفرسان» محافظاً على سجله الإيجابي طوال أكثر من سبع سنوات، وبالتحديد منذ 30 مارس 2010، عندما خسر أمام الهلال السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ خاض بعدها الأحمر 17 مباراة على ملعبه لم يخسر فيها. استمرار العقدة أكد النادي الأهلي السعودي تفوقه على الأهلي، وبات عقدة لم يتمكن «الفرسان» من التخلص منها، بعد أن فشل الأحمر في تحقيق أي انتصار على «الراقي» في المواجهات الأربع التي جمعت الفريقين في البطولة القارية، إذ فاز الأهلي السعودي في مباراتين، وحسم التعادل مباراتين. وداع حزين خاض ثلاثة لاعبين مباراتهم الأخيرة بقميص «الفرسان» وتركوا بصمة سلبية، هم المهاجم الدولي أحمد خليل، الذي وقع رسمياً على عقود انضمامه إلى الجزيرة، الذي ظهر في مستوى متواضع، وتم تبديله في الشوط الثاني، إضافة إلى البرازيلي إيفرتون ريبير، الذي قدم إحدى أسوأ مبارياته، وأخيراً المهاجم الغاني أسامواه جيان، رغم تسجيله هدفاً من ركلة جزاء، إلا أنه لم يقدم ما يشفع له.
مشاركة :