تشابه طقوس رمضان عربياً لا يلغي الخصوصية

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز التراث العربي، التابع لمعهد الشارقة للتراث، لقاءه الحواري الثاني بعنوان «عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك في الوطن العربي». شارك في اللقاء الإعلامي ظافر جلود، والفنان محمد غباشي، ود.نور الدين الصغير، والباحثة نورية آية محند، ود. محمد عبد العزيز، والباحثة منيرة الحميدي. وقالت عائشة الحصان الشامسي، مديرة المركز: «غالباً ما يتعامل مع رمضان على أنه حالة فرح وسعادة، طوال النهار، والليل، والمائدة الرمضانية دائماً عامرة بالوجبات والحلويات الرمضانية، فضلاً عن أنه شهر عبادة، وفضائل، وتمسك بالعادات والتقاليد، كما أن لرمضان طقوسه الخاصة التي تميزه، وله صفات فريدة يتحلى بها في مختلف الدول العربية والإسلامية، ونكهة مميزة تتمثل في مراسم استقباله، ووداعه، وأكلاته المتنوعة، ولياليه الروحية، وما يرافقها من نشاط ديني مكثف على الصعيدين الرسمي والشعبي». وأضافت: «نؤكد في هذا اللقاء الذي تزامن مع عام التسامح، أن الإمارات تعتبر واحدة من أبرز الدول على مستوى العالم التي تؤكد أهمية ومكانة التسامح والتعايش السلمي بين البشر، إذ تعيش على أرضها أعراق وجنسيات وثقافات عدة، ما يؤشر إلى الصورة السمحة للإسلام». وتحدث المشاركون عن مختلف العادات والتقاليد التي تمارس خلال رمضان في الدول العربية، مؤكدين أن هناك عادات وتقاليد وطقوساً مشتركة أو متشابهة، إلا أن ذلك لا ينفي وجود خصوصية في كل بلد، سواء ما تعلق منها بوجبات الإفطار، والسحور. في الإطار ذاته، ينظم فرع المعهد في دبا الحصن، ضمن برنامج المجلس الرمضاني، أمسية بعنوان «العادات والتقاليد الرمضانية في مدينة دبا الحصن». يقدم الأمسية د. خالد بن جميع الهنداسي، مدير الفرع، بعد صلاة التراويح السبت المقبل، في منزل عبيد خليفة أحمد جابر النعيمي.

مشاركة :