قال النائب العام السويسري مايكل لوبر ان السلطات السويسرية جمدت حتى الآن حوالي 403 ملايين دولار في قضية الفساد الضخمة المتعلقة بشركة النفط البرازيلية العملاقة بتروبراس. وقال لوبر للصحفيين خلال زيارته لبرازيليا، إن السلطات السويسرية وافقت بالفعل على اعادة حوالي 121 مليون دولار . ويعد هذا أخر تطور في فضيحة اختلاس 7ر3 مليار دولار تحيط بشركة بتروبراس، أكبر شركة في البرازيل، والتي تسيطر عليها الدولة بالإضافة إلى انها كانت السبب وراء تشويه صورة رئيسة البرازيل ديلما روسيف وإثارة احتجاجات عامة واسعة النطاق. وقال مدعون إن المال تم اختلاسه من بتروبراس في الفترة بين عامي 2004 و2012 وكان يستخدم لرشوة الأحزاب السياسية ومسؤولي الانتخابات. وقال لوبر "ما اهم ما افرزته هذه القضية هو المستوى الجيد من التعاون وسرعة الإفراج عن الأموال". وتابع ان السلطات السويسرية حققت في 300 حساب مصرفي في 30 مصرفا في البلد الأوروبي، إلا أنه رفض الكشف عن أسماء الأشخاص المعنيين. وجمدت موناكو في وقت سابق من هذا الأسبوع 8ر31 مليون دولار في حسابين تابعين لريناتو دوكي، مسؤول سابق في بتروبراس، اعتقل في البرازيل يوم الاثنين الماضي، وخورخي زيلدا، الذي لم يتم بعد توجيه تهم إليه أو القبض عليه. يذكر أن التحقيق بدأ في فضيحة الفساد الكبرى العام الماضي.