بومبيو يواصل زيارته المفاجئة لحماية الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكان بالعراق

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنَّ «العراق يبني علاقاته بالجميع على أساس وضع مصالح العراق أولًا...»، ونقل المكتب الإعلامي لعبد المهدي (وفق بيان أوردت وكالة الأنباء الألمانية مقتطفات منه) أنَّ «الولايات المتحدة شريك استراتيجي مهم للعراق...». وأضاف: «العراق مستمر بسياسته المتوازنة التي تبني جسور الصداقة والتعاون مع جميع الأصدقاء والجيران...»، وشدَّد عادل عبد المهدي على «رغبة العراق بتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة ومع بقية دول الجوار والأصدقاء في مختلف المجالات». وأكَّد أنَّ «العراق يبني علاقاته بالجميع على أساس وضع مصالح العراق أولًا، والعمل على تعميق المشتركات دون التوقف عند الاختلافات...». فيما أشاد بومبيو بقرار مجلس الوزراء العراقي بدعم مساعي وزارة النفط للاتفاق مع شركة إكسون موبيل الأمريكية حول مشروع الجنوب المتكامل. وأوضح للرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، الحاجة إلى «ضمان سلامة الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين في البلاد...»؛ حيث يوجد نحو 5200 جندي في العراق وأقل من 2000 في سوريا. وذكر بومبيو (عبر تويتر) أنَّ «الاجتماعات مع المسؤولين العراقيين تم التركيز فيها على «تعزيز صداقتنا وتسليط الضوء على حاجة العراق إلى حماية المنشآت الدبلوماسية وأفراد التحالف»، بالتزامن مع ما قاله هو ومسؤولون آخرون خلال، اليومين الماضيين، من أنَّ «هناك مخططات إيرانية غير محددة لإلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية في المنطقة». وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملة طائرات «يو إس إس إبراهام لنكولن»، وقاذفات للشرق الأوسط، عقب تهديدات إيرانية بغلق مضيق هرمز، وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان قد وافق، الاثنين الماضي، على إرسال حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط؛ بسبب «تهديد جاد من قوات النظام الإيراني»، ما يدعم توجهات الإدارة الأمريكية، التى عبر عنها، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون. وقال بولتون، في وقت سابق، إنَّ الولايات المتحدة سترسل مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى الشرق الأوسط لتبعث بـ«رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إيران.. نشرها استجابة لعدد من المؤشرات والتحذيرات المقلقة والمتصاعدة». وأضاف: «أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو على مصالح حلفائنا سيقابل بقوة لا هوادة فيها.. لا نسعى للدخول في حرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للردّ على أي هجوم، سواء بالوكالة أو مع فيلق الحرس الثوري الإسلامي أو القوات النظامية الإيرانية». وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض العقوبات على إيران العام الماضي، كما صنّفت واشنطن الشهر الماضي الحرس الثوري الإسلامي الإيراني «منظمة إرهابية أجنبية»، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذا التصنيف ضد قطاع من حكومة أخرى.وبدأت جهود إدارة ترامب لفرض عزلة سياسية واقتصادية على طهران في العام الماضي عندما انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران، ردًّا على زعزعتها للأمن والسلم الإقليميين.

مشاركة :