بعد ملاسنات حادة، شبت خلافات بالأيدي والمقاعد بين القوى السياسية السودانية، وهذه القوى محل خلاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير. وجاء هذا "العراك" عقب اجتماع تلك القوى مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي بقاعة الصداقة في الخرطوم. من جانبها، اتهمت هذه الكيانات السياسية غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، المجلس العسكري بأنه لا يقف على مسافة واحدة من الجميع. في حين اتهم المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير بإغفال القوى السياسية الأخرى وإقصائها من المشهد السياسي. فيما ترى قوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي أنه لا يمكن لقوى ظلت مؤيدة للنظام السابق حتى اللحظات الأخيرة أن تكون جزءا من التغيير.
مشاركة :