كرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وسعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي جمعية الإمارات لمتلازمة داون لفوزها في جائزة الترشيد لفئة المنشأة التعليمية المتميزة لأصحاب الهمم في الترشيد” والتي تنظمها “ديوا ” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي للاحتفاء بالمؤسسات التعليمية التي تطبق أفضل الممارسات في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه إضافة إلى تقدير الإنجازات الفردية ضمن القطاع التعليمي. وتوجه سعادة سعيد محمد الطاير بالشكر للجمعية والمؤسسات التعليمية التي شاركت في “جائزة الترشيد” كما أشاد بدور الهيئات التدريسية والإداريين والطلبة الذين ساهموا في تحقيق هذه النتائج. وقالت من جانبها الدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة الجمعية: نفخر كمجلس إدارة وموظفين ومستفيدين في الجمعية بالفوز بجائزة الترشيد التي شارك فيها هذا العام 459 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة والتي تمثل نموذجاً يحتذى للتعاون المثمر والبناء في إطار رؤيتنا المشتركة لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة ، كما يؤكد شعار الجائزة “معا لمستقبل مستدام” أهمية تضافر الجهود لتحقيق الإنجازات فالعمل المشترك هو الأساس الذي نسير عليه في الإمارات فكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .. ” الجميع يعمل بروح الفريق الواحد والكل يشترك في صنع دولة الإمارات”. و ثمنت الدكتورة منال جعرور الجهود التي تبذلها هيئة كهرباء ومياه دبي للعمل من أجل رفع الوعي العام بمنظومة الإنتاج والاستهلاك المستدامين والتي تساهم بدورها في تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021. وأكدت رئيسة الجمعية أن جائزة الترشيد من المبادرات المميزة والرائدة على مستوى الدولة حيث انطلقت لتحقيق هدف سام وهو تعزيز مفهوم الاستدامة حفظا للمقدرات الوطنية وديمومة الموارد الطبيعية وتقليل الهدر في الكهرباء والماء إلى أقل المستويات وهي تكتسب أهمية خاصة كونها تستهدف المجتمع المدرسي وتنهض بوعيه وثقافته البيئية من خلال حشد الجهود والطاقات والتوعية بأهمية الترشيد. وثمنت جهود القائمين على “جائزة الترشيد” لدورها في نشر ثقافة الترشيد في حياة الطلبة والمجتمع إضافة إلى تحفيز المشاركة الإيجابية من مختلف فئات المجتمع نحو ترشيد استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة والمساهمة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وكشفت أن جمعية الامارات لمتلازمة داوت أخذت زمام المبادرة وعملت على نشر ثقافة التوعية البيئية وغرس القيم ذات الصلة بين الموظفين والمستفيدين بمفهوم الاستدامة من خلال المحافظة على الثروات والموارد لنا وللأجيال القادمة وتعزيز المسؤولية وعملت على العديد من المبادرات التي من شأنها المحافظة على البيئة والطاقة والمياه داخل وخارج الجمعية.
مشاركة :