أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن جائزة الترشيد حققت خلال الدورة الماضية، توفير 23 غيغاواط ساعة من الكهرباء، وأكثر من 288 مليون غالون من المياه، مما أسهم في خفض ما يزيد على 17 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. إضافة إلى وفورات مالية تقدر بنحو 25 مليون درهم، مشيراً إلى أنه خلال 11 سنة الماضية قدمت الهيئة 1421 محاضرة توعويّة استهدفت نحو 334 ألف طالب في 443 منشأة تعليمية في دبي. وبلغت الوفورات التي حققتها المنشآت التعليمية والطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية 157 غيغاواط ساعة من الكهرباء، وملياراً و400 مليون جالون من المياه، ما أسهم في تفادي انبعاث 90 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، وتعادل هذه الوفورات التراكمية في الكهرباء والمياه نحو 122 مليون درهم. جاء ذلك خلال تكريم الفائزين بالدورة 11 من جائزة الترشيد التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حضره معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية. والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد من كبار المسؤولين في دوائر حكومة دبي ووزارة التربية والتعليم وأعضاء هيئات التدريس والإداريين والطلبة. وقال الطاير: يسعدنا اليوم أن نحتفي بإنجازات القطاع التعليمي الذي يشكل أحد أبرز أركان مسيرة تحقيق «مئوية الإمارات 2071» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ختام أعمال الدورة الأولى للاجتماعات السنوية لحكومتنا، والتي بدأ العمل عليها لوضع الأسس للأجيال القادمة لتقود المسيرة، وذلك إلى جانب الاقتصاد والتكنولوجيا والبنية التحتية. من جهته قال الدكتور عبدالله الكرم: «نجحت الجائزة منذ إطلاقها في عام 2005 في نشر ثقافة الترشيد في المجتمع بأدوات منهجية باعتباره أسلوب حياة للطلبة والمجتمع المدرسي والعائلات، ما كان له أكبر الأثر في تنمية مهارات الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية غير المتجددة لدى طلبتنا ومجتمعنا». فئات وتم تكريم الفائزين عن فئات الجائزة وشملت: فئة «المنشآت التعليمية المتميزة في الترشيد»، فئة «قائد الترشيد المتميز»، فئة «فريق الترشيد المتميز»، وفئة «مشروع الترشيد المتميز». وفازت عن فئة «المنشآت التعليمية المتميزة في الترشيد» من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الحضانات ورياض الأطفال كل من روضة الحكمة، وحضانة جميرا العالمية - الصفا، وفازت على مستوى المرحلة الابتدائية كل من مدرسة غرناطة للبنات للتعليم الأساسي، والمدرسة الأهلية الخيرية. وعلى مستوى المرحلة الإعدادية. فازت كل من مدرسة المهلب ومدرسة رافلز وورلد أكاديمي، بينما فازت كل من مدرسة السلام للبنات للتعليم الأساسي والثانوي ومدرسة الألفية في الفئة نفسها على مستوى المرحلة الثانوية، وفازت جمعية النهضة النسائية –الحمرية على مستوى مراكز تعليم الكبار، فيما لم تفز أي منشأة من مرحلة الجامعات والكليّات. وعن فئة «قائد الترشيد المتميز» فازت نورة سيف المهيري من مدرسة أم سقيم النموذجية للتعليم الأساسي، عن القطاع الحكومي بينما فازت من القطاع الخاص راشمي ناندكيوليار من مدرسة ديلهي الخاصة. وفازت عن فئة «فريق الترشيد المتميز» مدرسة الخلفاء الراشدين للتعليم الأساسي على مستوى المدارس الابتدائية وفازت «مدرستنا الثانوية –الورقاء» على مستوى المدارس الثانوية، وفاز مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى مراكز أصحاب الهمم. كما فازت عن فئة «مشروع الترشيد المتميز» مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية عن القطاع الحكومي، وكليّة جميرا عن القطاع الخاص. وكرمت الهيئة المنشآت التعليمية الأكثر تطبيقاً لتقنيات كفاءة استهلاك الطاقة، وهي: جامعة حمدان بن محمد الذكية، جامعة هيريوت وات، مدرسة أحمد بن سليم للتعليم الأساسي، مدرسة أم سقيم النموذجية للتعليم الأساسي، ومدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي. وتم تكريم الأفراد الأكثر تفاعلاً مع الجائزة، وهم: حنان إسماعيل عمر الدقس من مدرسة آمنة بنت وهب، عبدالحميد حجازي من مدرسة ثانوية دبي، منى مراد من مدرسة العوير، أحمد طيارة من مدرسة الشعراوي، فاطمة بلال من مدرسة الشعب، زبيدة عبدالحميد من روضة البراءة، جيفري باكيير من الروضة الابتدائية، ولالي ماثاي من جامعة دبي.
مشاركة :