التعليم: استحداث آليات التدريب للمدرسين لتتواكب مع متطلبات العصر

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن التحدي الأكبر لدى الوزارة هو المعلم بصفته أهم عنصر في المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المدربين أهم عنصر لتدريب باقي المعلمين في الدورات التدريبية التي يحصلون عليها للترقي أو الدورات الخاصة التي تقدمها الأكاديمية.جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الخميس، بالمدربين المعتمدين بفرع الأكاديمية المهنية للمعلمين بالقاهرة، طبقًا لتوجيهات الوزير الدكتور طارق شوقي، لتدريب وتأهيل المعلمين والمدربين وبحث أحدث البرامج التدريبية اللازمة لذلك.وأضاف "عمر"، أن الدولة مهتمة جدًا بتأهيل المعلمين، وأن الوزارة تعمل جاهدة على تغيير ثقافة التدريب ليصبح غير مرتبط بدورات تدريبية محددة المدة وذلك بالتعاون مع الخبرات التعليمية بالمراكز البحثية وبما يتناسب مع كل مستوى وظيفي لجميع المعلمين، والهدف هو إعادة تأهيل ورحلة مستمرة من التدريب طوال فترة العمل وحتى الخروج على المعاش، ويحدد الآن المستوى الحالي لكى يتم التأهيل الصحيح.وأشار إلى أن الوزارة تعمل الآن على استحداث آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات مع مجموعة من الخبراء داخل وخارج مصر لكى تتوافق مهارات المعلم مع القرن الـ 21، والتي تتناسب مع الثقافة المصرية حيث تختلف البيئات بالمحافظات المصرية من حيث الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد، فبالتالي ستختلف البرامج التدريبية من محافظة إلى أخرى لكى تحدث الاستفادة الحقيقية.وأوضح أنه لابد وأن يكون المعلمين مقتنعين بمنظومة التعليم الجديدة وبأهمية التغيير وهذا أكبر تحدى ولابد من وجود ثقة متبادلة بين الوزارة والمعلمين، مشيرًا إلى أن دور الأسرة مهم جدًا بالعملية التعليمية لأنهم شركاء مع الوزارة ومكملين لدور المدرسة والمدرس، وذلك لكى نعطي مصر في المرحلة القادمة جيل مختلف مثقف ومتعلم يؤكد مكانة مصر المتميزة.

مشاركة :