تبدأ فعاليات بينالي فينيسيا، أحد أهم معارض الفن المعاصر في العالم، هذا الأسبوع، وتحمل نسخته لهذا العام عنوان "ماي يو ليف ان انتريستنج تايمز" (فلتعيشوا في أوقات ممتعة). ويبدأ المعرض، الذي يديره رالف راجوف، مدير غاليري هايوارد في لندن، فعالياته غداً، ويستمر حتى 24 نوفمبر المقبل. وخلال البينالي، سوف تمتلئ فينيسيا بمنحوتات وأشكال متعددة في أجنحة وطنية وأماكن تم اختيارها حول المدينة. ومن أبرز ما سيتم عرضه خلال بينالي هذا العام، حطام قارب للمهاجرين غرق قبالة إيطاليا في 18 أبريل 2015، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 700 شخص، حيث سيمثل رمزا لأزمة الهجرة في أوروبا. وفي مكان آخر بفينيسيا، وبالتحديد داخل متجر، سيقيم الفنان الأميركي كينيث غولدسميث عرضا لـ60 ألف صفحة من الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون. ووصف غولدسميث، في تغريدة، الرسائل الإلكترونية، التي كانت محل جدل خلال ترشح كلينتون للرئاسة الأميركية عام 2016، "بأعظم قصيدة شعرية في القرن الـ21".