برلين/ جنيد قره داغ، أربيل باشاي/ الأناضول المستشارة الألمانية علقت في مؤتمر صحفي على إعلان إيران عزمها الانسحاب جزئيا من الاتفاق النووي:- الاتفاق النووي مفيد لكل من إيران والاتحاد الأوروبي- ثمة قضايا خلافية مع إيران، مثل الاعتراف بإسرائيل وأنشطة طهران الإقليمية في سوريا واليمن- هناك اختلافات في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن التعامل مع إيران- أوروبا لا تريد تصعيد التوتر مع إيران قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الاتفاق النووي مفيد لكل من إيران والاتحاد الأوروبي، مشددًة أن على طهران التفكير مليا بكيفية التصرف في المستقبل قبل الانسحاب الاتفاق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب أعمال القمة غير الرسمية لزعماء الاتحاد الأوروبي بمدينة سيبيو الرومانية، علقت خلاله على إعلان إيران عزمها الانسحاب جزئيا من الاتفاق النووي. والأربعاء، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف إيرادات صادراتها من المعادن الصناعية. وفي اليوم ذاته، أعلنت إيران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول التزاماتها تجاه الاتفاق. وقالت ميركل إن تأييد إيران للحل الدبلوماسي يظهر انحيازها إلى جانب إيجاد حل سلمي للملف النووي. وأشارت إلى وجود بعض القضايا الخلافية مع إيران، مثل الاعتراف بإسرائيل وأنشطة طهران الإقليمية وتحديدا في سوريا واليمن. وأوضحت المستشارة الألمانية أن هناك أيضا اختلافات في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن التعامل مع إيران، لكنها شددت على أن أوروبا لا تريد تصعيد التوتر مع إيران. وبشأن احتمالات فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أنشطة التنقيب التركية في شرق المتوسط، قالت ميركل إن أعمال القمة لم تتطرق أبدًا إلى مواضيع من هذا القبيل. وخلال زيارته الأخيرة إلى قبرص التركية، في 4 مايو/ أيار الجاري، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن سفن التنقيب التركية بدأت أنشطتها في مناطق بمحيط الجزيرة سمحت جمهورية شمال قبرص التركية بالتنقيب فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :