هناك بعض المفاهيم الخاطئة عن أطفال صعوبات التعلم، إذ يجب أن نشير إلى أن أطفال صعوبات التعلم هم من لديهم «اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة، والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة (الإملاء، التعبير، الخط)، والرياضيات، والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري، أو غيرها من أنواع الإعاقات أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية» (أحمد عواد، 2002).وبناءً على ما سبق، قد تتبادر الى أسماعنا بعض العبارات الخاطئة عن أطفال صعوبات التعلم، منها:لا يمكن الاعتماد عليهم.متخلفون عقليًا.بطيئون في التعلم.نسبة ذكائهم متدنية.لا يمكن أن يتعلم مهما اختلفت الوسائل التعليمية.كل ما سبق ذكره أفكار خاطئة يجب ألا تتداول بين الأهل أو بين المجتمع، بل يحب أن نستبدلها بعبارات تدل على تقبلهم واحترامهم ما يسهم في تقبل الأهالي لحالات أطفالهم، وكذلك تحفز الأطفال على التعلم، فخلف كل طفل ناجح أهل قد شقوا الطريق معه للوصول إلى النجاح.فكل ما يحتاج إليه الأطفال ذوو صعوبات التعلم هو التقبل وبيئة داعمة ومشجّعة على التعليم، وطرق تدريس تتناسب مع حالاتهم.] أ.هاشمية نوراختصاصية صعوبات تعلم
مشاركة :