تعيق سدود وبنى تحتية أخرى مجاري ثلثي أطول الأنهار في العالم، ما يهدد أنظمة بيئية ومجتمعات تعتمد عليها، كما جاء في دراسة جديدة. واستند فريق علماء دولي إلى بيانات للأقمار الصناعية وعمليات محاكاة معلوماتية لتحليل نحو 12 مليون كم من الأنهار والمجاري المائية في العالم، واضعين أول مسح دولي لتأثير المنشآت التي يقيمها الإنسان على هذه المجاري المائية. وخلصت الدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر» إلى أن 37 % فقط من أصل 246 نهراً يتجاوز طولها ألف كم «لا تزال تتدفق بحرية»، أي لا تعترض طريقها أي منشأة، فيما 21 نهراً فقط يحتفظ بمجراه من دون انقطاع بين المنبع والبحر.
مشاركة :