اتهم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الخميس حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بتفكيك الجمعية الوطنية التي يرأسها بعد اعتقال نائبه ادغار زمبرانو. وقال غوايدو في مؤتمر صحافي «إذا كان بوسعنا التحدث عن انقلاب في فنزويلا، ها هو: تفكيك الجمعية الوطنية»، متهما حكومة مادورو بممارسة «إرهاب الدولة». واعتقلت الاستخبارات الفنزويلية، أمس الأربعاء، نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة لدعمه الانتفاضة الفاشلة في 30 أبريل الماضي التي نظمها غوايدو. ودعا غوايدو أنصاره الى تظاهرة وطنية السبت لرفض القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا ضد عدد من اعضاء الجمعية الوطنية المعارضة. ووجّهت المحكمة العليا في فنزويلا اتهاما إلى عشرة نوّاب في الجمعية الوطنية، من بينهم زمبرانو، بالخيانة العظمى والتآمر لدعمهم انتفاضة غوايدو. وقال غوايدو إن حكومة مادورو «تستخدم إرهاب الدولة» في محاولة «لاعطاء الانطباع عن قوة لا يملكونها». وتابع «لن نتوقف، سنبقى في الشوارع، تلك هي العملية الي ستنتهي بحرية فنزويلا».
مشاركة :