تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب المصري مصطفى صادق الرافعي والذي توفي في مثل هذا اليوم من العام 1937، ويعد أول من أطلق صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي وقال: إن عليه قيودا "لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود هي الوزن والقافية".ولد الرافعي في يناير عام 1880م بقرية بهتيم بالقليوبية وفقد حاسة السمع، وتولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من الأقاليم بمصر بينما والدته فكانت سورية الأصل، وينتمي الرافعي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل، وأهمية هذه الوقفة أنها كانت في حوالى سنة 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربي جزئيًا أو كليًا من الوزن والقافية فتخلص الرافعي من هذه القيود.يرى الرافعي أن أيام هذا الشهر المبارك، ما هي إلا ثلاثون حبة تؤخذ فى كل سنة مرة لتقوية المعدة، وتصفية الدم، وخياطة أنسجة الجسم، الحقيقة الإسلامية الكبرى التى شُرع الصيام لها هى استمرار الفكرة الإنسانية كى لا تتبدل النفس على تغير الحوادث، ومن معجزات القرآن الكريم أنه يدخر فى الألفاظ المعروفة فى كل زمن حقائق غير معروفة لكل زمن فيجليها لوقتها حتى يضج الزمان العلمى فى متاهته وحيرته.للرافعي العديد من المؤلفات من أبرزها تاريخ آداب العرب، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، حديث القمر، المساكين،رسائل الأحزان، السحاب الأحمر، وحي القلم، على السفود، ورسالة الحج.
مشاركة :