نشرت مواقع ناشيونال جيوجرافيك وأخبار الأدب الإنجليزية ومواقع أجنبية أخري،تقريرا مطولا حول اكتشاف باحثين إيطاليين تجويفين تحت سطح وادي الملوك،ويرجح الباحثون أن يمثلا غرفًا قديمة غير مكتشفة على بعد أمتار من قبر الملك توت عنخ آمون.وقام فريق من الباحثين بقيادة فرانشيسكو بورسيللي من جامعة بوليتكنك في تورينو بإيطاليا، بإجراء مسح جيوفيزيائي في المنطقة،وادي إلي إكتشاف التجويفين وإن كانا غير مرتبطين بقبر توت عنخ آمون،لكنهما مثيران للاهتمام.وتشير النتائج الأولية إلي أنه إذا كان التجويف الأول من صنع الإنسان بالفعل وليس طبيعيًا ، يمكن أن يمثل فراغًا ربما يعود إلى عصر مصر القديمة،ويقع التجويف على بعد حوالي 12 مترًا من غرفة دفن توت عنخ آمون،وبارتفاع أعلى من سقف مقبرة الملك، وحجمه مماثل تقريبًا لمقبرة توت عنخ آمون.ويقع التجويف الثاني بالقرب من منطقة الحفريات الأثرية السابقة ، مما يعني أنه إذا كان من صنع الإنسان ، فقد لا يكون قديمًا،و يقع بين تلال الوادي ومدخل قبر توت عنخ آمون.وطبقا للتقرير،قال كريس نونتون ، عالم مصريات ومؤلف كتاب "البحث عن المقابر المفقودة في مصر": "لم يتم حفر الوادي بالكامل، حتى في المنطقة المحيطة بمقبرة توت عنخ آمون، التي نعرف أنها كانت قيد الاستخدام في أواخر الأسرة الثامنة عشرة. وأضاف ناونتون أن علماء المصريات لم يكتشفوا بعد مكان رفات بعض أفراد أسرة الملك الثامن عشر من أسرة الملك الحاكمة، بما في ذلك رفات الملكة نفرتيتي.
مشاركة :