قررت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات مواصلة دعم الحوار المستمر مع الحكومات؛ بهدف تعزيز تنفيذ اتفاقيات مكافحة المخدرات، وتعزيز الصحة، والرفاهية الاجتماعية.وقالت الأمم المتحدة - في البيان الصادر اليوم /الجمعة/ حول أعمال دورة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات الـ 125، والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا- أن الهيئة ستدعم الحوار مع المنظمات الدولية، من خلال المشاورات المزمع إجراؤها مع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدتوف، وقيادات منظمة الصحة العالمية.وأكدت أن الهيئة ستواصل التركيز على تعزيز تعاونها مع الحكومات؛ من خلال استعراض حالة الامتثال للاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات، ونتائج البعثات الدولية التي أجرتها منذ يناير 2019 وحتى الآن.يذكر أن الهيئة بدأت اجتماعاتها في الدورة 125 بفيينا يوم 6 مايو الجاري، وركزت على تشديد المراقبة الدولية على الاستعانة بالمخدرات للأغراض الطبية والعلمية، مع منع تحويلها إلى القنوات غير المشروعة والاتجار بها، وإساءة استخدامها، كما عقدت اجتماعها الثاني مع لجنة فيينا للمنظمات غير الحكومية المعنية بمكافحة المخدرات أمس /الخميس/ لبحث موضوع "الشباب والمخدرات"، والتي تستمر حتى 17 مايو الجاري.