صرح، صادق دويد، رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، اليوم الجمعة، أن إعلان ميليشيات الحوثي إعادة الانتشار بالحديدة تحايل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومسرحية هزلية. وأكد دويد، أن الحكومة اليمنية مستعدة لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار بالحديدة، إلا أن أي خطوة أحادية بدون رقابة من الأمم المتحدة تعتبر تحايلا على تنفيذ الاتفاق. وأشار رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق، إلى أن الحكومة تدعم تنفيذ الاتفاق وتحمل الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذه. جاء ذلك ردا على ما كشفته منظمة الأمم المتحدة، في وقت سابق من اليوم، من أن جماعة الحوثيين عرضوا انسحابا مبدئيا ينفذ من جانب واحد من العديد من الأماكن في مدينة الحديدة. ووفقا لما صرح به مندوب الأمم المتحدة في اليمن، عرض الحوثيون انسحابا من أجزاء من الحديدة والصليف وراس عيسى، مضيفا أن ذلك الانسحاب سيبدأ من غد الموافق 11 مايو وينتهي بحلول يوم 14 من الشهر ذاته. كان مندوب الأمم المتحدة أوضح أن الحوثيين وافقوا على إعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وأن المنظمة الدولية سوف تراقب إعادة الانتشار الذي سيبدأ غدا السبت ويستمر لمدة أربعة أيام. جدير بالذكر أن إعادة انتشار الحوثيين يفترض أن يسمح لمراقبي الأمم المتحدة بالعمل مع هيئات إدارة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر.