عمّان: «الخليج»أمضى العاهل الأردني الملك عبد الله ظهيرة أمس الجمعة الأولى في رمضان بين أُسر عفيفة في بلدة المخيبة في محافظة إربد الشمالية، ووجه بإنشاء مساكن جديدة لها، في وقت أكدت الحكومة مضيها في الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ونفت مصادر أمنية اعتقال معتصمين خرجوا مساء الخميس قرب الدوار الرابع في عمّان للمطالبة بتغيير النهج لا أسماء وزراء. وأدّى الملك عبد الله صلاة الجمعة في البلدة التابعة للواء بني كنانة وتفقد عائلات تعاني أمراضاً ومصاعب حياتية بينها عائلة أم كفيفة وعائلة المصاب العسكري خلال التسعينات محمد براهمة ووجّه بإنشاء 15 مسكناً لأُسر عفيفة وتوفير الرعاية الصحية وإقامة مشاريع إنتاجية.من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن التعديل على حكومته يتطلع للنهوض بأدائها لمواجهة التحديات من خلال الاستعانة بكفاءات وطاقات تعزز ذلك، ضمن أولوية خطط العمل للعامين الحالي والمقبل وفق محاور دولة القانون ودولة الإنتاج ودولة التكافل، إضافة للتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة. وشدد الرزاز على أنه لا مكان للترهل أو التباطؤ أو التردد وأن المرحلة المقبلة ستشهد تسريعاً في وتيرة العمل نحو استكمال الخطط وجذب الاستثمار وفتح آفاق جديدة أمام الاقتصاد الأردني. وأكد الرزاز حضور الملف السياسي إلى جانب الاقتصادي وبقوة على أجندة الحكومة، والالتزام بتحقيق نتائج مهمة في محاربة الفساد.