جهود مثمرة لأقسام الإرشاد الاجتماعي في معالجة المشكلات السلوكية والأكاديمية

  • 5/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبذل أقسام الإرشاد الاجتماعي بالمدارس جهودا متواصلة في تقديم الخدمات التربوية في الجوانب النفسية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية للطالب، والتي تهدف إلى مساعدة الطالب على إكمال دراسته دون تعثر، من خلال العمل على معالجة المشكلات والتحديات التي يواجهها، وتطوير شخصيته، وتنمية مهاراته وإمكاناته، وتعريفه بالفرص المتاحة والمناسبة إليه أكاديميا ومهنيا، ومساعدته على اتخاذ قراراته، وتحديد اختياراته، وحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه. وفي هذا السياق، أفادت الأستاذة عائشة النعيمي رئيس قسم الارشاد الاجتماعي بإدارة الخدمات الطلابية أن حصر الحالات يتم عبر تحويل الحالة السلوكية من قبل المشرف الإداري أو المعلم بحيث يشرح فيه حالة الطالب التي يرغب في تحويلها لمكتب الإرشاد الاجتماعي، ومن المهم أن يتضمن هذا النموذج: (اسم الطالب، صفه، جهة التحويل، وصف أو ذكر مشاكل الطالب، الإجراءات المتبعة معه). حيث أن تلك البيانات تعتبر هامة للاختصاصي الاجتماعي ليطلع عليها قبل البدء في التعامل مع الحالة ومن ثم تتم متابعة الحالات اليومية وعمل تقرير يومي عنها في حال تكرار المشكلات اليومية للطلاب أكثر من ثلاث مرات يقوم اختصاصي الارشاد الاجتماعي بدراسة حالة الطالب والبدء في تقديم العلاج المناسب للحالة من خلال البرامج العلاجية بالتعاون كفريق عمل مع إدارة المدرسة وولي الأمر والمشرف الإداري والمعلم أما في حال عدم حصول الطالب على أي تقدم في العلاج، يتم تحويلة للجهات المعنية في الوزارة. لجنة الانضباط الطلابي تعنى هذه اللجنة بمسؤولية دراسة الحالات السلوكية الطلابية لغرض اتخاذ قرار مدرسي موحد تجاه المخالفات السلوكية، وذلك من خلال عقد اللقاءات الدورية لمناقشة الحالات السلوكية والاتفاق على الإجراء المناسب بصددها، بالإضافة لمراجعة الأدوار التي يقوم بها كل عضو في اللجنة تجاه كل حالة سلوكية، ومن ثم التواصل مع ولي الأمر لمناقشة حالة الطالب ووضع الحلول والعلاجات المناسبة لها، من خلال التعاون مع ولي الأمر نفسه بحيث يتم إشراكه في الخطة العلاجية للطالب، وتزويده بأحدث التقارير حول مدى تطور الوضع السلوكي للطالب ومتابعة مدى التزام جميع الأطراف في المدرسة بتنفيذ لائحة الانضباط الطلابي بشكل دقيق، والتشاور حول الإجراءات الممكنة والفعالة لتعزيز الانضباط السلوكي بالمدرسة.تعزيز القيمكما تنفذ الوزارة على تعزيز القيم والسلوكيات الحميدة لدى الطلبة من خلال المناهج والأنشطة الطلابية، وتبرز في هذا السياق تجربتها في تنفيذ مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، والذي يقوم على توظيف المناهج الدراسية والأنشطة الفنية والثقافية والرياضية وغيرها للارتقاء بالسلوك الطلابي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار والعمل التطوعي ونبذ العنف. وقد أثمر المشروع عن نتائج إيجابية عديدة، حيث انخفضت نسبة العنف بين الطلبة، وتحسن سلوكهم داخل المدرسة.

مشاركة :