قال المنشد عامر التوني، إن بدايته في الإنشاد كانت في الصعيد بمدينة ملوي في قرية الروضة، وكان يسود أشكال الذكر والحضرة والموالد.وأضاف " التوني" في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج «سيرة الحبايب»، المذاع على قناة «TeN»، أن المنشد يصاحبه الدفوف، وشعر الربابة يعطي المنشد دلالات يكونها في عقله، بما يعطيه مساحة في التخيل.وتابع أن "التخيل أحد أبعاد الإنسان، وتصل الأبعاد إلى 9 في بعض الأحيان، وأنا خريج تربية لغة عربية بناء على رغبة الأهل وبعدها اشتغلت مدرس في الإبراهيمية الثانوية، واستقلت ولم أرى نفسي أن استكمل حياتي بهذا الشكل".وتابع: "سافرت إلى اليونان فترة، لأن المطبوعات المصرية كانت تطبع في قبرص ولبنان واليونان، واشتغلت مصحح لغوي في دور نشر، وتعرفت على موسيقيين يونانيين، وبدأنا نغني الأغاني الصوفية معًا".
مشاركة :