شكوك يمنية حول إعلان انسحاب ميليشيا الحوثي من الحديدة

  • 5/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، صغير بن عزيز، أن إعلان ميليشيات الحوثي إعادة الانتشار في الحديدة من جانب واحد “تحايل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم”. كانت الأمم المتحدة قالت إن المتمردين الحوثيين عرضوا انسحابا مبدئيا من جانب واحد من أجزاء من الحديدة والصليف ورأس عيسي، وذلك خلال أربعةِ أيام اعتبارا من اليوم السبت. وقال مراسل الغد من الحديدة، إن الإعلان الذي أطلقته ميليشيا الحوثي بشأن الانسحاب هو إجراء احترازي قبل صدور أي قرار من مجلس الأمن يصنف ميليشيا المتمردين على أنها جماعة إرهابية. وأضاف مراسلنا أن هذا الإعلان من جانب ميليشيا الحوثي جاء استباقا لأي معركة مقبلة من القوات المشتركة، موضحا أن المتمردين لم يعد باستطاعتهم القتال بعد عدد من الضربات التي تللقوها مؤخرا. وذكر بيان لجنة تنسيق إعادة الانتشار أن بعثة الأمم المتحدة ستراقب الانسحاب، وهو خطوة أولى في طريق تنفيذ اتفاق السلام مشيرا إلى أن من المهم أن تلي الخطة “الإجراءات الدائمة الملزمة التي تتسم بالشفافية من جانب الطرفين للوفاء الكامل بما عليهما من التزامات”. ومن جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى غير دقيق ومضلل، واعتبره استنساخًا لمسرحية تسليم الميليشيا ميناء الحديدة إلى عناصر تابعة لها. وأضاف أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.وذكر صادق دويد المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية إن الحكومة ستحمل الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ اتفاق السويد “وفق ما تم التوافق عليه من التحقق والمراقبة وإزالة الألغام والعوائق والمظاهر العسكرية”.

مشاركة :