أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن أي انسحاب أحادي من جانب جماعة "أنصار الله" الحوثية في مدينة الحديدة، دون السماح بالرصد والتحقق المشترك من ذلك أمر "غير مقبول". وقال في عدة تغريدات على موقع تويتر: "عرض الميليشيا الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بدءا من يوم السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم الميليشيا ميناء الحديدة لعناصرها، فأي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به". ١-عرض #المليشيا_الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى بدأ من يوم السبت غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها،فأي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد،هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 10, 2019 من جانبه شكك رئيس الفريق الحكومي اليمني في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، صغير بن عزيز، في إعلان الحوثيين، إعادة الانتشار في المدينة من جانب واحد، بلا رقابة وتحقق مشترك. نحن مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب مأتم الاتفاق عليه وقدابلغنا الفريق مايكل بأكثر من رسالةبذالك.وأي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايل على تنفيذالاتفاق ومسرحية هزلية كاسابقتها.وسوف يعري الأمم المتحدة.— صغير حمود بن عزيز (@syGe8d24PzkUfqp) May 10, 2019 وقال في تغريدة على موقع تويتر: " نحن مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب ما تم الاتفاق عليه، وقد أبلغنا فريق مايكل بأكثر من رسالة بذلك. وأي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايلا على تنفيذ الاتفاق ومسرحية هزلية كسابقتها. وسوف يعري الأمم المتحدة". وقد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن الحوثيين في اليمن وافقوا على الانسحاب بشكل أحادي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الاستراتيجية، الواقعة في محافظة الحديدة. وقالت الأمم المتحدة في بيان، إنها ستشرف على عملية إعادة الانتشار في الموانئ، مرحبة بهذه الخطوة من قبل الحوثيين. المصدر: وكالات
مشاركة :