قالت ألمانيا اليوم (الخميس)، أنها لا تعارض التفاوض مع نظام الأسد، إن كان الخيار الوحيد لإنهاء العنف في سورية، مؤكدة على تأييدها لجهود المبعوث الأممى الخاص لسورية،ستيفان دي ميستورا،الذى يواصل المفاوضات المباشرة مع الرئيس بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الألمانى، فرانك والتر شتاينماير، أن المحادثات مع الرئيس الأسد قد تكون ضرورة لإيجاد مخرج للأزمة التى على وشك الدخول فى عامها الخامس. وتأتى تصريحات شتاينماير على خلفية ردود فعل رافضة لمثل هذا الطرح، الذى سبق وعرضه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الأسبوع الجارى، ومن قبلهم المبعوث الأممى، فى فبراير الماضى، وتصر كل من بريطانيا وفرنسا على رفض مشاركة الأسد، كما أعربت تركيا عن غضبها حيال الدعوة. وقال كيرى، الذى تعتبر بلاده داعماً رئيسياً للمسلحين المناهضين للرئيس الأسد فى سورية، الأحد الماضى، إن المفاوضات مع الأسد ستكون لا مفر منها إذا كنا نهدف إلى تسوية تنهى الصراع الذى أودى بحياة أكثر من 215 ألف شخص منذ مارس 2011.
مشاركة :