أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن آليات تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي في طور التحضير، وأن الجهود تبذل لتكون في حيز التنفيذ. وقال عريقات في تصريحات إعلامية، إن "تحركات قيادتنا على المستوى الدولي، ووفودنا تحمل رسائل خطية من الرئيس محمود عباس لقادة مجموعة من الدول في أمريكا اللاتينية وإفريقيا واليابان ودول أخرى، لتوضيح المواقف الفلسطينية". وشدد المسؤول الفلسطيني، على أن الإدارة الأمريكية لم تعرض "صفقة القرن"، وإنما "نفذت ما تريد عبر إعلانها القدس عاصمة لإسرائيل في مخالفة واضحة للاتفاقيات الدولية". وأشار عريقات إلى أن الرد على كل هذه القرارات الأمريكية تمثل برؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسلام التي طرحها في مجلس الأمن في فبراير عام 2018، وتأكيده على أن من يريد السلام عليه أن يتبنى حل الدولتين". وقال عريقات، إن "موقف القيادة واضح ويستند للشرعية الدولية، نريد دولة مستقلة ذات سيادة على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال". وأضاف، "لدينا 37 كلم على البحر الميت وهذا حق لنا، ولدينا أيضا ممر آمن بين الضفة وغزة وهذا حق"، مشددا "لدينا حقوق وليس حصصا". المصدر: معا
مشاركة :