13 نصيحة علمية تجعلك أكثر سعادة وإنتاجية

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لدينا جميعاً القدرة على جعل أنفسنا أكثر سعادة وإنتاجية، إذ إن هناك الكثير من الأشياء الصغيرة التي من شأنها أن تعزز من مزاجنا العام، بما فيها قراءة قصص المغامرات، والاحتفاظ بمفكرة يومية تذكر فيها النعم التي لديك، أو حتى التحديق في النجوم في ليلة صافية. إلا أن السعادة لا تأتي بسهولة، حيث عليك أن تسعى من أجل الظفر بها. إليك في هذا السياق بعض الأمور التي اكتشف الباحثون وعلماء النفس أن لديها القدرة على رفع معنوياتك وإنتاجيتك، وجعلك أكثر سعادة: 1-كتابة 3 أشياء أنت ممتن لوجودها في حياتك: إن تذكّر الأشياء التي تشعر بأنك محظوظ لوجودها في حياتك، تعد وسيلة رائعة لتعزيز مزاجك. ففي دراسة حديثة أجرتها جامعة «كاليفورنيا ديفيس»، طُلب من 3 مجموعات مكونة من متطوعين الاحتفاظ بمفكرة أسبوعية تركز على موضوع واحد. وطلب الباحثون من المجموعة الأولى من المتطوعين كتابة الأحداث الرئيسية التي حصلت معهم على مر الأسبوع، في حين طُلب من المجموعة الثانية الكتابة عن المشاكل والمتاعب التي واجهتها، أما المجموعة الثالثة فقد كتبت عن الأشياء التي شعرت بأنها ممتنة لوجودها في حياتها. وبعد 10 أسابيع، خلُص الباحثون إلى أن مجموعة المتطوعين الذين طُلب منهم ذكر الأشياء التي يشعرون بالامتنان لوجودها في حياتهم، كانوا أكثر تفاؤلاً وشعوراً بالرضا عن حياتهم من أي مجموعة أخرى 2.- النظر إلى النجوم في ليلة صافية: إن الشعور بالرهبة يعد من أكثر المشاعر المؤثرة في الإنسان، وهو شعور رائع حقاً، حيث أظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة أن هناك صلة بين تجربة شعور الرهبة، وهو الشعور الذي ينتابك عندما ترى السماء وهي مرصعة بالنجوم، أو رؤية منظر طبيعي خلاب، وانخفاض مستويات التوتر والشعور بالارتياح النفسي. 3-العيش في سويسرا: إن الانتقال إلى سويسرا قد لا يجعلك سعيداً، لكن الناس الذين يعيشون هناك يعتبرون من أسعد الناس في العالم، وفقاً لتقرير السعادة العالمي، الذي أعده فريق دولي من الخبراء الاقتصاديين وعلماء النفس والإحصاء لقياس مستوى رفاه الشعوب. وأشارت واحدة من النتائج الرئيسية التي خلُص إليها التقرير إلى أن السعادة تعتمد على 4 عوامل رئيسية، وهي الحفاظ على الموقف الإيجابي، والتعافي من شعور سلبي، وقضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم، وسعة العقل. وهذه النتائج تسلط الضوء على أن السعادة والرفاه يعتبران من المهارات التي يمكن تعزيزها من خلال التدريب. 4-شرب القهوة باعتدال: إن الكافيين الموجود في القهوة لا يعتبر مادة لتنشيط الذهن وزيادة الانتباه فقط، بل أيضاً يساهم في تحسين المزاج. كما وجدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين استهلاك الكافيين وانخفاض معدلات الشعور بالاكتئاب وتراجع معدلات الانتحار. 5-التأمل: تشير دراسات متعددة إلى أن التأمل، وهو التركيز باهتمام وهدوء على الحاضر لفترة معينة من الزمن، يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالاكتئاب والقلق. والتأمل هو تمرين مهم ومفيد للجسم والعقل والروح إذا مارسته بطريقة صحيحة فهو يعطيك الشعور بالاسترخاء، ويجعلك تتصل بنفسك الطبيعية، ومن ثَّم تستطيع التفكير بشكل أنضج وعلى نحو إبداعي، ويجعلك تتجه إلى خلق كل ما هو جديد في حياتك ومبدع. 6-قراءة قصص المغامرات: يمكنك أن تحصل على فوائد جمة من خلال قراءة تجارب الآخرين. حيث أشارت دراسة تعود لعام 2012، إلى أنه من خلال قراءة قصص أو تجارب الآخرين المشوقة، فإن الناس يصبحون أكثر ارتياحاً وسعادة وأقل توتراً، كما يضحون أكثر استعداداً للتطوع لمساعدة وخدمة الآخرين. 7-المشاركة في الأنشطة الثقافية: إن زيارة متحف، أو حضور مسرحية، أو عرض موسيقي، تعتبر من النشاطات التي تحسّن من المزاج العام. ووجدت دراسة أجريت على 50 ألف شخص في النرويج أن الأشخاص الذين يشاركون في الكثير من الأنشطة الثقافية، مثل حضور المسرحيات أو الانضمام إلى ناد، تكون مستويات القلق والاكتئاب لديهم منخفضة جداً مع شعورهم بالارتياح والسعادة. 8-مشاهدة المناظر الطبيعية: هل تشعر بالتوتر؟ اذهب إلى الصحراء أو الغابة، ففي إحدى الدراسات، أرسلت مجموعة من الطلاب للمبيت في غابة لمدة يومين. ووجد الباحثون أن مستويات هرمون الكورتيزول (الذي يسمى أيضاً هرمون التوتر) لدى هؤلاء الطلاب كانت أقل من أولئك الذين قضوا المدة نفسها في المدينة. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون انخفاضاً في كل معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول لدى الأشخاص الذين يذهبون للتنزه في الغابات، بالمقارنة مع أولئك في المناطق الحضرية. 9-افعل الأشياء التي تحبها: إن اختبار المشاعر الإيجابية لا يساهم في إزالة المشاعر السلبية فقط، بل يشجع الناس على أن يكونوا أكثر نشاطاً. ويقول خبراء من جامعة كاليفورنيا في «ريفرسايد» في ورقة بحثية: «قد تساعد المشاعر الإيجابية الأشخاص الذين يشعرون بأنهم مقيدون، أو لا حول لهم ولا قوة، بالتخلص من المزاج،أو السلوكات والأفكار السلبية مثل الحزن والتشاؤم والعزلة، ويدفعهم لاتخاذ إجراءات إيجابية». 10-الاستماع إلى الأغاني الحزينة: السعادة تختلف من شخص إلى آخر، ما يعني أن الأشياء التي تشعر شخصاً بالسعادة، قد يكون تأثيرها مختلف في شخص آخر. ومع ذلك، يبدو أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة هو نشاط يرتبط بزيادة مستويات السعادة في جميع أنحاء العالم. وفي دراسة بحثية شملت 772 شخصاً من مناطق مختلفة من العالم، وجد الباحثون أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة ولدت آثاراً عاطفية مفيدة مثل ضبط المشاعر السلبية والمزاج. 11-تحديد أهداف واقعية: إذا كنت من الأشخاص الذين يضعون لأنفسهم قوائم مهام بشكل منتظم، فنحن نسدي لك خدمة: عندما تضع أهدافاً لنفسك، فمن الأفضل أن تكون محددة بحيث يمكن تحقيقها وتطبيقها على أرض الواضع، فعلى سبيل المثال، بدلاً من أن تضع هدفاً مثل «الحفاظ على البيئة»، حاول إعادة تدوير المهملات. 12-اكتب مشاعرك: هل سمعت شخصاً يقول: «إذا كنت غاضباً من أحدهم، أكتب له رسالة ولا ترسلها؟»، على الرغم من أن ذلك قد يبدو مضيعة للوقت، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تدوين مشاعرك هو أمر جيد لتوضيح أفكارك، وحل المشاكل بشكل أكثر كفاءة والتخفيف من حدة التوتر والتغلب على الاضطرابات العاطفية. 13-التبرع بالمال: عندما تمر بيوم سيئ، قد تكون لديك الرغبة في الخروج وشراء وجبتك المفضلة، أو شراء ذلك الحذاء الذي لا تزال تفكر فيه منذ 3 أشهر. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الشخص يشعر بسعادة أكثر عندما يتبرع بالمال للمحتاجين والفقراء، بدلاً من إنفاق المال على ما يحب. وأجريت دراسة في عام 2008 شملت 46 متطوعاً، حيث أُعطي كل واحد منهم مغلفاً من المال، وطُلب من النصف الأول منهم إنفاق المال على ما يشتهونه لأنفسهم، والنصف الآخر طُلب منهم التبرع بالمال، أو شراء هدية لشخص يحبونه. وتم قياس مستوى سعادة هؤلاء الأشخاص قبل تسليمهم المغلف، وبعد إنفاقهم المال، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تبرعوا بالمال كانت مستويات السعادة لديهم أعلى من أولئك الذين أنفقوه على أنفسهم.

مشاركة :