توقع القيادي السابق في «جماعة الإخوان» إبراهيم ربيع فرض عقوبات اقتصادية واسعة ضد شركات وأفراد التنظيم الإرهابي، عقب تصنيفها منظمة إرهابية، لافتا إلى امتلاك التنظيم العديد من المشاريع الاقتصادية في أمريكا وتوكيلات تجارية تصل قيمتها إلى أكثر من 10 مليارات دولار.وكشف ربيع في تصريحات إلى «عكاظ» وجود منظمات إخوانية يتم استخدامها في تمويل أنشطة الجماعة التجارية ومؤسسات أوقاف إسلامية ومنظمات مجتمع مدني، مستغلين وجود قيادات إخوانية تحمل الجنسية الأمريكية.وقال إن هناك تحركات يائسة يقوم بها حالياً التنظيم الدولي للإخوان بالخارج، لوقف القرار الأمريكي أو تعطيله بكل الطرق، وإحباط مخطط البيت الأبيض أو محاولة تحجيم تأثيره، خصوصا على عناصر الجماعة داخل المجتمع الأمريكي، وأضاف أن عزم الإدارة الأمريكية إدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي محظور يعد ضربة قوية أصابت الإخوان بالصدمة وأربكت صفوفهم وأحدثت حالة من الذعر بينهم.ولفت القيادي السابق في الجماعة إلى أن عناصر الجماعة الإرهابية تسعى لممارسة أنشطة تؤثر في الاستقرار الدولي، إضافة لمخططاتها لدعم العنف والإرهاب ضد المصالح الأمريكية في الداخل والخارج، وتهديد المجتمع الدولي. واعتبر أن المناخ السياسى الدولي يتجه إلى التعامل مع الجماعة بحسم، ويدرس أيضا حظر الجماعات الأخرى المتطرفة، كونها تمثل قلقا على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشدداً على أن القرار الأمريكي بتصنيف «الإخوان» على قائمة الجماعات الإرهابية ستكون له انعكاسات عالمية من شأنها القضاء على الجماعة الإرهابية سياسياً واقتصادياً.