وكان العشرات من زوار المتحف من الجرحى أدخلوا مستشفى شارل نيكول في تونس، وتروي سائحة إيطالية كيف أنها اختبأت وآخرين وراء القطع الأثرية المعروضة في المتحف، عندما لاحقهما المسلحان وتقول سائحة أخرى وهي فرنسية: رأيت الإرهابي آت من الممر وهو يطلق النار في كل اتجاه، وكانت معجزة أن الناس الذين كانوا أمامي هم الذين حموني وتعرضوا للرصاص مع الأسف. أنا سليمة ومعافية، بينما تلقى الرجل الذي كان أمامي رصاصة في الرأس سائح فرنسي آخر تولى حماية ابنه لكنه لم يستطع حماية زوجته خلال الهجوم على المتحف، لم يسمع عنها أخبارا بعد ذلك بساعات، إلى أن التحق بها في المستشفى حيث علم بإصابتها البليغة، لكن حياتها ليست في خطر وبلهجة مؤثرة قال: فعلت ما كان باستطاعتي، وكان علي الاختيار بين ابني وزوجتي، ولم أستطع حماية سوى الصغير لقد ارتميت عليه لأحميه، ولم أستطع حماية زوجتيوهي على قيد الحياة على الأقل في الأثناء أعلنت شركتان إيطاليتان للرحلات البحرية الترفيهية إلغاء توقف سفنهما في تونس في كل رحلاتها المقبلة، وكان لكل من المجموعتين سفينة راسية في تونس تقل كل منهما ثلاثة آلاف راكب
مشاركة :