مرة أخرى، تثبت الكويت قيادة وحكومة وشعباً، أن تسميتها «مركزاً للعمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة، لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج جهود مستمرة ومبادرات عظيمة من قبل الحكومة والشعب الكويتي لمساعدة المتضررين في كل أنحاء العالم. وجاء البرهان الأخير في الموقف الرسمي والشعبي من حريق المنقف وضحايا، وهو ما أكده عدد من العمال الناجين من الحريق، الذين عبّروا عن عظيم امتنانهم لرد الفعل الكويتي تجاه الكارثة الإنسانية التي وقعت في البناية التي يسكنونها في منطقة المنقف وأودت بحياة 49 شخصاً، وأصابت العشرات منهم، الذين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج. وأكبرَ العمال المصابون الذين غادروا المستشفى إلى مقر إقامتهم الجديد، إعلان الكويت منح أهالي ضحايا الحريق تعويضاً مالياً، إضافة إلى ما شاهدوه من زيارات متكرّرة لموقع الحادث والمستشفيات من المسؤولين في الحكومة منذ صباح الحادث، والجهود الكبيرة التي قامت بها قوة الإطفاء والطوارئ الطبية في إنقاذ سكان العمارة. «الراي» التقت عدداً العمال المصابين الذين غادروا المستشفيات بعد مرور نحو 10 أيام على الكارثة، في مقر إقامتهم الموقت. في الشقة الأولى تواجد ثلاثة مصابين، هم المفتش برافين راجو، والسائق نالينا كشان، والعامل دورجي لاما، ولا يزال الجبس على أقدامهم حيث أُصيبوا بكسور نظراً لقفزهم من الطابق الثاني بسبب الدخان الكثيف خوفاً على حياتهم، وقال راجو إنه رأى تنكر مياه يقف أسفل البلكونة، فقفز فوقه لكنه أصيب أيضا على الرغم من قرب المسافة، لاستنشاقه الكثير من الدخان. وأعرب هؤلاء الثلاثة عن شكرهم الجزيل لما قدم لهم من مساعدات لا تزال حتى اليوم، مشيرين إلى الاهتمام الكبير والبعد الإنساني الذي شعروا به عند زيارة المسؤولين الكويتيين لهم على كل المستويات. وأشادوا بمدى الدعم الكبير الذي تلقوه من بلادهم أيضاً، ومن مواقف السفير الهندي في الكويت وأعضاء السفارة الذين كانوا من أوائل الواصلين لموقع الحادث، كما زاروهم واتصلوا بهم باستمرار للاطمئنان على أحوالهم بشكل يومي طوال الأيام العشرة الماضية. وفي الشقة الثانية، كان هناك 4 مصابين خرجوا حديثاً من المستشفى، وهم سارات، وسانتوش بال، والسائق أنيل أم، وأمين المخزن فيصل محمد، وبعضهم لا يزال الجبس على أيديهم وأقدامهم نتيجة لقفزهم من الشرفة خوفاً على حياتهم، وآخرون أُصيبوا بالاختناق بسبب الدخان الكثيف قبل أن يتم إنقاذهم عبر سلم سيارة المطافئ من الدور الخامس. وتحدث بال عن لحظات الحريق، فقال إنه قام من نومه في الخامسة صباحاً على أصوات صراخ سكان العمارة، فأيقظ زملاءه في الشقة، وحاول النزول على الدرج لكن كان الدخان كثيفاً، ما اضطره للعودة مرة أخرى لشقته، مشيراً إلى أن من تابع النزول وسط الدخان لقي حتفه مختنقاً. وقال آخر إنه حاول النزول من الشرفة باستخدام سلك التلفزيون، لكنه انقطع به ووقع من الدور الثاني ما تسبّب في كسر قدميه. وكرّر هؤلاء الأربعة ما ذكره زملاؤهم من إشادة للجهود والمساعدات الإنسانية التي تلقوها من الكويت، ومن سفارتهم لدى البلاد. مرة أخرى، تثبت الكويت قيادة وحكومة وشعباً، أن تسميتها «مركزاً للعمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة، لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج جهود مستمرة ومبادرات عظيمة من قبل الحكومة والشعب الكويتي لمساعدة المتضررين في كل أنحاء العالم.وجاء البرهان الأخير في الموقف الرسمي والشعبي من حريق المنقف وضحايا، وهو ما أكده عدد من العمال الناجين من الحريق، الذين عبّروا عن عظيم امتنانهم لرد الفعل الكويتي تجاه الكارثة الإنسانية التي وقعت في البناية التي يسكنونها في منطقة المنقف وأودت بحياة 49 شخصاً، وأصابت العشرات منهم، الذين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج. وزير الصحة: نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع البحرين منذ 8 ساعات «الكهرباء»: إعادة التيار لـ«جليب الشيوخ» بعد انتهاء الصيانة منذ 10 ساعات وأكبرَ العمال المصابون الذين غادروا المستشفى إلى مقر إقامتهم الجديد، إعلان الكويت منح أهالي ضحايا الحريق تعويضاً مالياً، إضافة إلى ما شاهدوه من زيارات متكرّرة لموقع الحادث والمستشفيات من المسؤولين في الحكومة منذ صباح الحادث، والجهود الكبيرة التي قامت بها قوة الإطفاء والطوارئ الطبية في إنقاذ سكان العمارة.«الراي» التقت عدداً العمال المصابين الذين غادروا المستشفيات بعد مرور نحو 10 أيام على الكارثة، في مقر إقامتهم الموقت.في الشقة الأولى تواجد ثلاثة مصابين، هم المفتش برافين راجو، والسائق نالينا كشان، والعامل دورجي لاما، ولا يزال الجبس على أقدامهم حيث أُصيبوا بكسور نظراً لقفزهم من الطابق الثاني بسبب الدخان الكثيف خوفاً على حياتهم، وقال راجو إنه رأى تنكر مياه يقف أسفل البلكونة، فقفز فوقه لكنه أصيب أيضا على الرغم من قرب المسافة، لاستنشاقه الكثير من الدخان.وأعرب هؤلاء الثلاثة عن شكرهم الجزيل لما قدم لهم من مساعدات لا تزال حتى اليوم، مشيرين إلى الاهتمام الكبير والبعد الإنساني الذي شعروا به عند زيارة المسؤولين الكويتيين لهم على كل المستويات.وأشادوا بمدى الدعم الكبير الذي تلقوه من بلادهم أيضاً، ومن مواقف السفير الهندي في الكويت وأعضاء السفارة الذين كانوا من أوائل الواصلين لموقع الحادث، كما زاروهم واتصلوا بهم باستمرار للاطمئنان على أحوالهم بشكل يومي طوال الأيام العشرة الماضية.وفي الشقة الثانية، كان هناك 4 مصابين خرجوا حديثاً من المستشفى، وهم سارات، وسانتوش بال، والسائق أنيل أم، وأمين المخزن فيصل محمد، وبعضهم لا يزال الجبس على أيديهم وأقدامهم نتيجة لقفزهم من الشرفة خوفاً على حياتهم، وآخرون أُصيبوا بالاختناق بسبب الدخان الكثيف قبل أن يتم إنقاذهم عبر سلم سيارة المطافئ من الدور الخامس.وتحدث بال عن لحظات الحريق، فقال إنه قام من نومه في الخامسة صباحاً على أصوات صراخ سكان العمارة، فأيقظ زملاءه في الشقة، وحاول النزول على الدرج لكن كان الدخان كثيفاً، ما اضطره للعودة مرة أخرى لشقته، مشيراً إلى أن من تابع النزول وسط الدخان لقي حتفه مختنقاً.وقال آخر إنه حاول النزول من الشرفة باستخدام سلك التلفزيون، لكنه انقطع به ووقع من الدور الثاني ما تسبّب في كسر قدميه. وكرّر هؤلاء الأربعة ما ذكره زملاؤهم من إشادة للجهود والمساعدات الإنسانية التي تلقوها من الكويت، ومن سفارتهم لدى البلاد.
مشاركة :