أثارت حوادث التحرش المتكررة في مناطق مختلفة من المملكة، انتقادات حادة بين المواطنين وغضبًا كبيرًا من هذه التصرفات المسيئة والمشينة. وتداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، عدة مقاطع توثق ثلاث حالات تحرش غير اعتيادية في الدمام وتبوك وفي قرية القصيبي بالخبر، ما دفعتهم للتساؤل عن دور الجهات المختصة في ردع هؤلاء الطائشين. ويظهر الفيديو الأول تحرش أحد الأشخاص الذين تبدو عليهم أعراض المرض النفسي، بمواطنة أثناء قيادتها للسيارة بحركات وألفاظ خارجة، بينما الموقف الآخر مواطن داخل سوبر ماركت بالدمام، والثالثة أمام كاشير في تبوك. وتأتي هذه الحوادث في غضون يومين فقط، خلال شهر رمضان المبارك، ما دعا المغردين للتعبير عن استيائهم من هذه التصرفات التي لا تمت للمجتمع بصلة. وقال سلطان “ثالث ضحية في رمضان يتم التحرش فيها، ولازال فيه شخصَ يعتقد أن أسباب التحرش هم النساء.. يا أخي المتحرش هنا البنت ما كلمته ولا رأته حتى واقفة بمكانها بكل سلام ورغم ذلك تحرش! اعرفوا أن السبب هم الكلاب! ليسوا النساء! لأننا نرى أناس محترمة ورغم ذلك ما خلوها بحالها”. وكتب سلمان “أربع تحرشات بِـأقـل من يومين؟! : 1- تحرش مكة “الكعكية”، 2- تحرش الخبر “القصيبي”، 3- تحرش الدمام، 4-تحرش تبوك، نبي قانون يردعهم.. هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”. وأضاف عمر الملحم “وبعدها متحرش تبوك وبعدها متحرش القصيبي وغيرهم كثير هل تتوقعون السجن والغرامة كافية ؟ والطرف الثاني الذي تم التحرش فيه طفل، أو بنت تم اغتصابها تتوقعون هل سيمارسون حياتهم بدون عقد نفسية ؟!”.
مشاركة :