قضت محكمة باكستانية أمس بالإفراج بكفالة عن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في حكم يقربه خطوة من الإفراج بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية. وكان مصير مشرف موضع تكهنات منذ أن أصبح أول قائد سابق للجيش يعتقل هذا العام في خروج عن قاعدة غير مكتوبة بأن كبار ضباط الجيش لا يمسوا حتى بعد أن يتقاعدوا. وقضت المحكمة العليا بأن «طلبي كفالة قبلا وعليه أن يدفع مبلغ مليون روبية (9400 دولار) قيمة كل منهما». ويواجه مشرف مجموعة من القضايا التي تمنعه من مغادرة البلاد لكن الكثير من المراقبين يعتقدون انه سيتم إيجاد سبب لإنقاذ ماء الوجه لرحيله وربما لأسباب صحية. وأشار القائد الحالي للجيش الى أن الجيش غير راض عن السلطات بسبب المعاملة التي لقيها مشرف. وقال أحمد رضا كاسوري محامي مشرف أمس إن موكله يمكنه مغادرة البلاد والسفر الى دبي بعد أن قضت محكمة بالإفراج عنه بكفالة منهية وضعه رهن الإقامة الجبرية. واضاف «الحراس الذين ينفذون قرار الإقامة الجبرية سيغادرون في أقرب وقت ممكن حين يتلقون أوامر من المحكمة».
مشاركة :