الصحف السودانية: أخبار سارة خلال 48 ساعة

  • 5/12/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الأحد، ارتفاع سقف المخاوف  مجددا من ظهور بعض الواجهات التي تتبع لحزب المؤتمر الوطني البائد وتنظيم الحركة الإسلامية التي قلّصت من وجودها منذ سقوط الرئيس المخلوع عمر البشير في الحادي عشر من أبريل/ نيسان الماضي.. وقالت صحيفة  «التيار» إنها رصدت حراكًا غير مسبوق في أحد مراكز اتخاذ القرار التي تتبع لحزب المؤتمر الوطني والتي تتخذ من موقع مميز بقلب الخرطوم مقرًا له، وأشارت الصحيفة إلى أنّها لاحظت وجودًا كبيرًا لعدد من القيادات ذات الثقل والتي كانت تمثل في السابق مطبخًا للتنظيم خاصة في كتابة الخطابات، وتطرقت الصحيفة إلى تسرّب خطاب لم يتم التأكد بعد من صحته معنون إلى محافظ بنك السودان المركزي محرر بتاريخ 8 مايو/ آيار 2019 صادر عن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي دعا لفك تجميد حسابات قوات الدفاع الشعبي والمنسقية العامة للدفاع الشعبي وحسب الخطاب فإن التوجيه دعا لفك تجميد الأرصدة بالجنيه السوداني والنقد الأجنبي، وهذا الخطاب يتناقض مع قرارات صادرة عن رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن فيها حل قوات الدفاع الشعبي، والشرطة الشعبية، ومنسقية الخدمة الوطنية وأيلولة أصولها إلى قوات الشعب المسلّحة.  أخبار سارة خلال  48 ساعة واعتبر عضو لجنة التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، إبراهيم الأمين، جولة اليوم مفصلية في مفاوضتهم مع العسكري، وشدد على أنّ القضية لم تعد التفاوض بين المجلس العسكري وقوى التغيير، بل صارت واجب كل سوداني لنقل وطنه من حكم الحزب إلى حكم الدولة.وحذّر «الأمين» في تصريحات لصحيفة «الجريدة» من خلايا نائمة وأصحاب عمل تضرروا إثر سقوط النظام..ولفت إلى أن المجلس العسكري هو الأكثر صعوبة وجدلاً في التفاوض، لكّنه تفاءل بأخبار سارة للمواطنين خلال يومين ودعا لأهمية إيجاد صيغة مستقبلية لماهية العلاقة العسكرية المدنية بحيث لا تسمح لأي مغامر مدني أو عسكري بالقفز على الشرعية والانقلاب على السلطة.الشرطة تمحو اسم البشير وصورته وذكرت صحيفة «الوطن» أن الشرطة أزالت اسم وصورة الرئيس السابق عمر البشير من أبراج سكن الضباط بالعاصمة الخرطوم..وحسب الصحيفة فإن صورة عمر البشير اختفت من الأبراج الستة بحي شمبات، المتواجد قبالة «السوق المركزي»..وكانت الأبراج الستة تسمى «أبراج البشير»، حيث كانت تتزين بصورة كبيرة وعريضة للرئيس السابق، مرتديا زي الشرطة السودانية.الصادق المهدي يكشف تفاصيل مثيرة كشف السياسي والمعارض البارز، رئيس حزب الأمة السوداني، الصادق المهدي، معلومات مثيرة عن الليلة الأخيرة التي سبقت عزل الرئيس السابق عمر البشير..وقال : عشية عزل البشير التقينا الإخوة (الكاتب الصحفي) محمد وداعة، و(رئيس حزب البعث)، يحيى الحسين، ومدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول صلاح قوش ومعه رئيس المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون بطلب من قوش، وكانت تلك لحظة تاريخية، وقال لنا أحمد هارون إن القرار قد صدر بفض الاعتصام بالقوة، قلت له: أنا سوف انضم للاعتصام، قال: لن تجد من تنضم إليه، قال الأخ محمد وداعة: إذن اقتلوهم واقتلوه معهم وتحملوا التبعات، هنا قال صلاح قوش: لن نفض الاعتصام بالقوة..وأضاف المهدي: اجتمع البشير مساء 10 أبريل / نيسان باللجنة الأمنية المكونة من أربعة قادة هم: رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة، ورئيس الدعم السريع، وقائد الشرطة، ومدير الأمن والاستخبارات، وأبلغهم بالأمر الذي كان قد أصدره في اجتماع للمؤتمر الوطني أن يفض الاعتصام بالقوة، واستشهد بفتوى مالكية بأنه يحق للحاكم قتل ثلث الناس لإصلاح حال الثلثين… وقال لهم البشير: إن لم تفعلوا سوف أفعل ذلك بنفسي، وتركهم لوضع الخطة لتنفيذ أمره، ولكنهم قرروا رفض أمره بل عزله، وهذا القرار الجماعي من بركات النجاح، ويحمد لأصحابه لأنهم خلعوا الطاغية واستجابوا لمطلب الشعب. وفتحوا باب الحريات العامة، هذا الموقف من البركات الوطنية، ويؤهلهم للمشاركة في النظام الانتقالي إلى أن تجرى الانتخابات العامة، ويطبق الدستور الديمقراطي المنشود، وتعود القوات المسلحة إلى دورها المهني المحدد.من يُموّل إفطار المعتصمين في ميدان القيادة؟ وذكرت الصحف، أنه على امتداد الشوارع التي تلتقي عند مقر قيادة الجيش في الخرطوم، لا يهدأ حراك آلاف المعتصمين، ومواقعهم على الأسفلت اللاهِب، في نهار رمضان الحار، لائذينَ بخيام ضخمة نُصبت بأجهزة التكييف، اتقاء لحرارة الشمس التي تقارب الخمسين درجة مئوية منتصف النهار، لكن إفطار هذا العام أمام قيادة الجيش وبعيداً عن الأحياء السكنية يختلف كثيراً. فمن يقوم بتمويل إفطار المعتصمين في هذا المكان الذي يكاد يخلو من البيوت؟ ويقول النشطاء: إن  ميدان الاعتصام يستقبل مساهمات كبيرة من الشركات الوطنية التي تعمل في مجال الأغذية والمياه المعدنية والمشروبات، فضلاً عما تأتي به الأسر المقيمة في الأحياء القريبة لإفطار المعتصمين.. وأبرز الداعمين هو المواطن المهندس بكري علي من رابطة خريجي جامعة الخرطوم ومقرها الولايات المتحدة، والذي قاد حملة تبرعات كبرى بالغرب أثمرت مبالغ مقدَّرة سُخِرت في علاج جرحى الحراك، ووفرت الكثير مما يحتاجه المعتصمون في الميدان.  تجميد النشاط الرياضي بالسودان ونشرت الصحف السودانية، تقارير وتحليلات سياسية ودراسات وأخبار هامة، تحت عناوين:  اتفاق لاستئناف التفاوض بين «العسكري» و «الحرية والتغيير»..وحدات عسكرية لتأمين العاصمة..ثوار الجنوب يحددّون نقاط التجمّع للتظاهر وسلفاكير يغلق النوادي.. قوى الحرية والتغيير: نرغب في الوصول إلى اتفاق خلال 72ساعة..تجميد النشاط الرياضي بالسودان.. الحزب الاتحادي يحذّر من الانقضاض على الثورة..شباب يشكلون حركة «حماية» لممارسة ضغط على النخب الحاكمة، الحركة الشعبية «تيار إسلامي»: الأمن منعنا عقد مؤتمر صحفي بالمطار وقررنا العمل من الداخل..وقفات احتجاجية اليوم للعاملين بالطرق والجسور..أسرة البشير تكلف 4 محامين للدفاع عنه.. صحيفة أمريكية: انهيار السودان يمدد نفوذ «القاعدة» في شمال أفريقيا.

مشاركة :