الخرج نت – فهد مبارك : يتحول الهدوء في نهار رمضان إلى حياة نابضة وحركة سير كثيفة تعيشها طرقات وشوارع المدينة المنورة في آخر ساعات الصيام, ويعيشها أيضا كل يوم الأهالي والزوار باختلاف جنسياتهم وألوانهم في أجواء تسودها الألفة والمحبَّة والإخاء ووسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها الادارات الحكومية المعنية. وتشكّل فترة ما بعد العصر أعلى معدلات الكثافة المرورية في شوارع المدينة المنورة، وخاصة القريبة من المسجد النبوي بينما تتقلّص الحركة تدريجياً قبيل أذان المغرب لتعود مجدداً مع صلاتي العشاء والتراويح. وتبرز في الميدان جهود رجال المرور لتنظيم حركة السير، ومواجهة الكثافة العالية للمركبات في الطرقات لاسيما باتجاه المنطقة المركزية حيث تتوجه حشود المصلين صوب المسجد النبوي بعد العصر، كما يتولى أفراد المرور مساعدة المشاة في الوصول إلى وجهاتهم، والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية داخل المنطقة المركزية والمواقع المجاورة لها لرفع مستوى السلامة المرورية والتقليل من الحوادث المرورية
مشاركة :