رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول احتجز الجيش الإسرائيلي، الأحد، 7 صحفيين فلسطينيين، بينهم مصور للأناضول، إضافة إلى ناشط حقوقي؛ أثناء عملهم في منطقة الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي احتجز الصحفيين والناشط، وصادر بطاقاتهم الشخصية، واقتادهم لأحد معسكراته في الأغوار. والصحفيون المتحجزون هم: مصور الأناضول هشام أبو شقرة، وخالد بدير، وحازم ناصر، ومحمود فوزي، وشادي جرارعه، ورنين صوافطة، وشذى حماد، إلى جانب الناشط الحقوقي فارس قبها. وذكر أبو شقرة عبر الهاتف، للأناضول، أنهم كانوا يقومون بتوثيق وتصوير عملية إخلاء 15 عائلة فلسطينية من خربة حمصة الفوقا في الأغوار، فقام الجيش الإسرائيلي بمنعهم ثم احتجازهم، بدعوى التصوير في منطقة عسكرية مغلقة. بدورها، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات "قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين والناشط الحقوقي". وطالبت النقابة، في بيان، وصل الأناضول نسخة عنه، "كافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة سرعة التدخل للإفراج عن صحفيينا ومعداتهم وسياراتهم". ودعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين "ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية لحرية العمل الصحفي الفلسطيني، ووقف كل انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين". ويقطن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، يعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة. وتسيطر إسرائيل على أكثر من 80 % من منطقة الأغوار وتقيم فيها 21 مستوطنة، وتعتبرها محمية أمنية واقتصادية، وتسعى إلى الاحتفاظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل نهائي مع الفلسطينيين. لكن الفلسطينيين يشددون على أنهم "لن يبنوا دولتهم المستقلة دون الأغوار التي تشكل نحو 30 % من مساحة الضفة وأغناها بالموارد الطبيعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.