بالإضافة إلى نواب اتخذوا كرهائن، وذلك من قبل أشخاص ملثمين اقتحموا مبنى البرلمان اليوم الخميس. ونقل المصور، عبر اتصال هاتفي، ما يجري في داخل مبنى البرلمان؛ حيث أفاد بأن المقتحمين انهالوا بالضرب على صحفيين اثنين حتى سالت دماؤهما. وبيّن أن الملثمين تحققوا من هويات الصحفيين، سائلين إياهم عن الجهة الإعلامية التي يعملون لصالحها. وأوضح المصور أنهم موجودون الآن في غرفة مظلمة من غرف البرلمان بعد إطفاء الأنوار عليهم، لافتا إلى سماعه أصوات صراخ وبكاء تأتي من الغرف المحيطة. وأشار المصور إلى أن الملثمين نقلوه والصحفيين الآخرين من غرفة إلى أخرى. في السياق ذاته، أفادت مصادر مقدونية بأن رئيس البلاد جورجي إيفانوف سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال الساعات المقبلة حول أحداث البرلمان. وأشار إلى أن أنصار "الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية"، لا زالوا يواصلون احتجاجاتهم. واقتحم محتجون في مقدونيا، اليوم الخميس، مبنى البرلمان، إثر انتخاب سياسي من أصل ألباني رئيسا له، للمرة الأولى منذ استقلال الجمهورية عن يوغوسلافيا عام 1991. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان، إصابة زعيم المعارضة، زوران زائيف، وعدد آخر من الأشخاص، بجروح طفيفة، بعد اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان، احتجاجًا على انتخاب طلعت شافري، رئيسًا له. وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين الملثمين احتجزوا عددا من نواب البرلمان كرهائن، إلى جانب عدد من الإعلاميين. ومنذ ديسمبر/كانون أول الماضي، ظلت مقدونيا دون حكومة؛ إثر فوز حزب المحافظين بالانتخابات لكن بعدد أصوات لا يسمح له بتشكيل حكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :