نفى المجلس العسكري الانتقالي بالسودان اليوم الأحد، نيته فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالقوة، و شدد في الوقت نفسه على "حسم" كل ما يدور خارج منطقة الاعتصام. وقال الجيش السوداني في تعميم صحفي مساء اليوم إن ما تردد عن محاولات الجيش السوداني والقوات النظامية لفض الاعتصام بالقوة "لا أساس له من الصحة لاسيما وأن الجيش أكد أكثر من مرة عدم نيته تنفيذ تلك الخطوة". وأضاف: "لكن ما يحدث خارج منطقة الاعتصام، فذلك شأن آخر يستوجب الحسم". وانتقد البيان خطوة المعتصمين اليوم بإغلاق شارع النيل وبعض الطرق الأخرى وأكد أنه أمر مرفوض تماماً ويخلق نوع من الفوضى والمضايقات، وشدد: "هذا الأمر سيجد من الجهات المختصة الحسم اللازم تطبيعاً لحياة المواطنين وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم". كان تجمع المهنيين السودانيين قد حذر في وقت سابق اليوم الأحد من فض الاعتصام بالقوة. يشار إلى أن المجلس العسكري السوداني يجري منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في الحادي عشر من الشهر الماضي محادثات مع قوى الحرية والتغيير، التي تضم تجمع المهنيين، من أجل نقل السلطة لمدنيين ولكن هناك خلافات بين الطرفين.
مشاركة :